مجله مال واعمال النسخه الورقية عدد 166 حصري وخاص تحت طائلة المسؤولية
ساتحدث اليوم بتجرد عن السيدة الرائعة الدكتورة تمارا، تلك الزهرة فهي ثمة انثى تلوح في الافق، وثمة فتاة تبعث الامل في فيما بقي من حياة، هكذا بدت تلك الأنثى، او لنقل هكذ تشكلت، وما ادراك لعلها قطعة نثرية او حتى شعرية، بينما هي في الواقع لوحة رسمها فنان وغادر تاركا خلفه هذا الارث الوحيد الذي يدل على عظمة فنه.
لم تكن الدكتورة تمارا الا تلك اللوحة، التي قيل عنها انها هبة النهر المقدس، على غرار النيل، ومكنونه من درر الطبيعة، رائحتها شهية، وفتنتها لا تقاس في الجسد وحسب وانما بالعقل، فالعقل هو ما يزين تلك الفتاة، قبل ان يصرخ الجسد، معلنا ثورة على الظروف التي اضحت مجرد سطور في كتاب حياتها.
الحديث عن قديسة النساء ليس حديثا عابرا، او مجرد كلمات مصفوفة، او صدر بيت من الشعر او عجزه، بل على العكس، هي اغنية من الزمن الجميل، كتب كلماتها شاعر لم يخلق بعد، ولحنها بليغ لم تترك انامله الوتر.
اما لماذا الدكتورة تمارا الان؟ فلانها رؤية حالمة، ونقطة مضيئة وبداية قصيدة يمكن لها ان تتفجر لتكون معلقة في ذات ربيع، ولانها حكاية بنت بلد لا تقبل الا ان تكون هكذا، ياقوتة النجاح و التحدي ابنة الربيع المزهرة أشجاره، باسقة يطاول السماء عنقها تستحق ان يكون لها مكانا في قطار الحياة.
ومن الحروف صنعت الدكتورة تمارا حياة، ومن الكلمة صنعت حاضر، فلا زالت كلماتك تمارا تمنحك بالحياة والسعادة السرمدية، وتعبر عما بداخلك، ويأخذنا معك الى حيث يبقى الوطن ويحيا الأردن، وتتناثر من سماؤه الحرية.
رائعة كما هو الورد، رائحتها كالشيح وشقائق النعمات، وقيصوم.
هادئة، واثقة، توحي بأنها قوية بما يكفي لأن تستمر ولو لوحدها، أناقة، جمال، وحضور، هذه هي الصفات التي تميّز واحدة من الرياضيات اللواتي قدمن عصارة جهدهن من أجل تحقيق هذا الحلم الجميل، والتي عرفت من خلال العديد من المناصب التي تقلدتها، بحيث باتت تجذبنا إلى متابعتها، لنشاهد تفاصيلها على تلك المواقع.
نعرف أن النساء تكون معزولة عن محيطها، في منأى عن سواها، لكن حين تُشكّل الدكتورة تمارا كيانها بين جيلين، تكون قد أخذت من الجانبين، مكونة إطاراً لا يشبه سواه، هذه حال زمردة الأردن، المتأثرة بالسمات العربية أيضاً.
فتاة شقت طريقها من صلب الزمن، حفرت باناملها تفاصيل حياتها، فنبتت كالوردة، فكان عليها ان تجابه وتواجه وتخوض معركة ضروس، للخلاص من الشوك لاتاحة المجال للوردة ان تحيا بنعيم القداسة، وأي قداسة؟ انها قداسة الأنوثة التي روتها الدكتورة تمارا بماء معمد بالحب والشقاء، فهل يلتقي الضدان في الدكتورة تمارا لانها رواية حالمة ونقطة مضئية وبداية جديدة لمبادرة Break and Paint جمعت ما بين العلاج والفن، مبادرة جمعت د تمارا و المهندسة هبة و الفنانة الاء مجموع من النساء لديهم تحدي لنقله لجميع اطياف المجتمع المحلي و الدولي من خلال لوحة فنية لتفريغ الطاقات السلبية و استبدالها بالايجابية .
فكما استطاعت تمارا من خلال عملها في كبرى شركات الادوية بانعكاس هذه الخبرة على الفن ايضا كعلاج نفسي وبدني ايضا للتغلب على الشعور بالمرض ولتفريغ الطاقة السلبية واستبدالها بطاقة ايجابية بطرق مختلفة عن المتعارف عليها وهو تفاعل الشخص لاستخدام حواسه للتفاعل مع الرسم فينتقل ما يخفيه بلا شعور الى الشعور بالفرح والايجابية، وهذا ما يساعده للتخلص من الحالات السلبية تدريجيا والاستمرار بممارسة الرسم لمدة من الوقت لينعكس على المزاج والنفسية والى اكتشاف مواهب داخلية لم يعلم بها من قبل.
والعلاج بالفن نوع من انواع الحيل الدفاعية التي تساعد الشخص من الاكتئاب وتفريغ الطاقات السلبية والترويح عن النفس.
ما هو العلاج بالفن؟
العلاج بالفن هو إحدى الطرق العلمية التي تقوم على استخدام تقنيات إبداعية مثل الرسم والتلوين واستخدام الرموز والأشكال الفنية لمساعدة الناس على التعبير عن أنفسهم فنياً، وتزويدهم بفهمٍ أعمق لأنفسهم وشخصياتهم وقد ظهر في اواخر القرن 18، وهي الية متبعة منذ القدم، واصبحت مهمة خاصة في زمن كورونا.
هذا ويعتمد العلاج بالفن على الاعتقاد بأنّ التعبير عن الذات من خلال الإبداع الفني له قيمة علاجية، فوفقاً لجمعية العلاج بالفن الأمريكية، يتم تدريب المعالجين بالفن على فهم الأدوار التي يمكن أن يلعبها اختيار اللون والملمس والشكل الخاص بالعمل الفني في العملية العلاجية وكيف يمكن لهذه الأدوات المساعدة أن تكشف عن أفكار الفرد ومشاعره وتصرفاته النفسية.
كما ويساعد العلاج المشاركين على استكشاف عواطفهم، وتحسين احترام الذات، وتخفيف التوتر، وتخفيف أعراض القلق والاكتئاب.
لماذا الدكتورة تمارا الرابي؟
تتمتع الدكتورة تمارا بخبرة طويلة على مدى 18 عاما من العمل، شغرت العديد من المناصب الدولية مديرة تسجيل في شركة فايزرالامريكية و محلية في مستودع ادوية الصباغ و مركز الخالدي الطبي و حاليا صاحبة شركة الدواء المثالي ومن هنا سعت الدكتور تمارا كما استطاعت ان تكون ناجحة في الادوية وتركيباتها الكميائية ان تنجح ايضا في جعل الفن طريقا للشفاء.
الدكتورة تمارا داعمة لتمكين المراة ,مطالبة بتحقيق العدالة و المواساة بما يتوافق بمعايير والشريعة الاسلامية , تسهم في تمكينها اقتصاديا , من خلال التركيز على تعليمها و تطوير مهاراتها الشخصية و الحياتية من خلال ملتقى سيدات الاعمال كما و المشاركة بعدة مبادرات لدعم المراة و جروب Break and Paint لتفريغ عن الطاقات السلبية واستبدالها بالايجابية.
الدكتورة تمارا الرابي ايضا عضو هيئة عامة في ملتقى سيدات الاعمال الاردنية / الأردن 2021
وعضو في Toast Master/ الأردن 2021 وعضو في international Sociaty of femal professional
هذه هي الدكتورة تمارا الرابي التي اردنا ان نخصها بهذه السطور فلها كل تحية وتقدير.