مجلة مال واعمال

«سيدات أعمال دبي» يدعو إلى إنشاء أماكن العمل الشاملة لدعم النمو المهني

-

Conference

دعت حلقة نقاش عقدت في جامعة ولونغونغ في دبي، بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال دبي، إلى خلق أماكن عمل شاملة من خلال السياسات والهيكل التنظيمي المناسب، والتشريعات والموارد البشرية لدعم النمو المهني للمرأة، وذلك بحضور عدد من سيدات ورجال أعمال.

وناقشت حلقة النقاش الثانية دور المرأة في القيادة، وسلسلة من الحلقات الدراسية ألقتها ريتا السيمعاني يانسن، شريكة INCE & CO للقوانين الدولية، وتيريز سيفالدسن، مدير الموارد البشرية في شركة فيليبس MET.

وأدارت الدكتورة بايازهي جاياشري، معاونة عميد كلية التعليم، وأستاذة مشاركة في كلية إدارة الأعمال والباحثة الرئيسية في المؤسسة الوطنية للبحوث، المناقشة، أعطى «سمعاني يانسن» و«سيفالدسن» لمحات من الرحلات الشخصية.

ونقلت الدكتورة بايازهي عن دراسة عالمية التي كشفت عن أن 53٪ من قادة الأعمال وافقوا على أن التنوع في خبراتهم يؤدي إلى تحسين السمعة والأداء المالي على حد سواء، ومع ذلك ما زال هناك نقص بتمثيل المرأة في المناصب القيادية العليا رغم وجود أدلة تشير إلى زيادة فرص الحصول على التعليم العالي.

وقالت سيمعاني يانسن: «77٪ من النساء في الإمارات هن من خريجات الجامعات، وبالرغم من أن الفجوة ما زالت تضيق على مر السنين، ساهمت العديد من المعوقات في بطء التقدم، وخاصة في المنظمات التي لم يكن لديها ثقافة شاملة، ومن أبرز العوامل هي الأمومة الذي تفرض أحيانا على النساء ترك وظائفهن والتضحية بحياتهن المهنية من أجل الذهاب مع أزواجهن، وانعدام الدعم التنظيمي والنظرة النمطية العامة لبعض الوظائف التي تخصص للرجال فقط». وتحدثت سيفالدسن من منظور الموارد البشرية، حيث تحدثت عن دور المنظمات لضمان وجود عدد أكبر من النساء وتدريبهن لتولي المناصب العليا، وقالت إنها توافق أيضا على أن النساء في بعض الأحيان أكثر تردداً من الرجال للتقدم بطلب الترقية لأنهن لا يشعرن بأنهن مستعدات لذلك.

وناقش الفريق أيضاً حلولا لمعالجة بعض العوائق حيث العديد من المنظمات هي الآن جادة في تنفيذ سياسة المساواة في الأجور، الأمر الذي يضمن أن الرواتب لن يتم تميزها بين الرجل والمرأة حيث ستكون مبنية على المسؤوليات والاختصاصات.

وشدد على أن بعض الشركات تأخذ أيضاً المبادرة لتنفيذ برامج لمساعدة النساء على إثبات أنفسهن. كما تم مناقشة قانون إجازة الأمومة الذي ينطبق على المسؤولين الحكوميين كتغيير مرحب به في سبيل النهوض والمساواة بين الجنسين.