«الخليج لدراسات الطيران» الأفضل أداءً في الشرق الأوسط وإفريقيا

تحليل اقتصادي
20 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«الخليج لدراسات الطيران» الأفضل أداءً في الشرق الأوسط وإفريقيا
900x450_uploads,2016,05,20,2ca5658bdf

أعلنت شركة مطارات أبوظبي، أمس، حصول مركز الخليج لدراسات الطيران، التابع لها، على تصنيف الأفضل أداء بين مراكز التدريب المعتمدة عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا»، وذلك بعد عام من حصول المركز على شهادة الاعتماد كمركز تدريب من «أياتا». وأفادت الشركة، في بيان، بأن المركز تعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، في تقديم دورات تدريبية لمدة ستة أيام، من قبل المتخصصين في المركز، حول قوانين الاتحاد الدولي للنقل الجوي المتعلقة بنقل البضائع الخطيرة في مدينة نيامي، عاصمة النيجر لمصلح اللجنة الإفريقية للطيران المدني، وذلك بمشاركة 25 عضواً من دول إفريقيا.

وتعد قوانين الاتحاد الدولي بمثابة مرجع عالمي لنقل البضائع الخطيرة عبر الجو، وهو المعيار الوحيد المعترف به من قبل شركات الطيران حول العالم.

وتعمل الدورات التدريبية على ضمان رفع وعي المشاركين بالبضائع الخطيرة بهدف تحسين وتطوير الامتثال التنظيمي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»، المهندس محمد مبارك المزروعي، إن «(مطارات أبوظبي) تلتزم بدعم قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات والمنطقة»، مشيراً إلى أن «اختيار مركز الخليج لدراسات الطيران من قبل (أياتا)، يعد دليلاً على أننا في الطريق الصحيح ونحذو نحو التميز في مجمل عملياتنا».

وقال المزروعي: «نعمل، من خلال مركز الخليج لدراسات الطيران مع الهيئة العامة للطيران المدني، على تقديم دورات تدريبية رفيعة المستوى للترويج عن التميز في النقل الجوي ووضع الدولة على خارطة الدول الرائدة في هذه الصناعة»، لافتاً إلى أن «الشركة تسترشد برؤية أبوظبي 2030، التي وضعت قطاع الطيران من بين القطاعات الرئيسة الثمانية التي ستدفع بالتنوع الاقتصادي».

يشار إلى أن مركز الخليج لدراسات الطيران يعد واحداً من بين المراكز القليلة للتدريب في العالم، ويقع ضمن مطار رسمي، إذ يوفر المركز للطلاب، من خلال مطار البطين للطيران الخاص، تجربة تعليمية عملية، وحلولاً تدريبية لدعم قطاع النقل الجوي عبر منطقة الشرق الأوسط.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.