سجل الحمل الكهربائي يوم أمس 2350 ميجاواط، وهو ضمن المعدلات الاعتيادية نتيجة استقرار درجات الحرارة بحسب مركز التحكم الوطني التابع لشركة الكهرباء الوطنية.
وقال مسؤول في المركز لـ «الدستور» ان الاحمال الكهربائية مرشحة للارتفاع في ظل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة، مشيرا الى ان زيادة الاحمال مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة واستخدام الطاقة الكهربائية لغايات التبريد.
ووفقا لارقام رسمية تبلغ الاستطاعة التوليدية المطلوب اضافتها الى النظام الكهربائي في المملكة لمواجهة النمو على الاحمال المقدر في الاستراتيجية الوطنية للطاقة للاعوام من 2008 إلى 2020 حوالي 4 الاف ميجاواط،حيث تقدر الارقام نسبة النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فترة الاستراتيجية بحوالي 4ر7 بالمائة.
وتسعى وزارة الطاقة من خلال طرح العديد من مشاريع التوليد الى مواجهة الطلب على الكهرباء الذي يسجل زيادة عاما بعد آخر، ويتوقع ان ينمو بشكل ملفت للنظر هذا العام نتيجة تزايد اعداد اللاجئين السوريين بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في القطاع.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية قد طرحت في وقت سابق عطاء مشروع التوليد الخاص الرابع ( IPP4)، وهو عبارة عن محطة توليد تستخدم تكنولوجيا محركات الديزل باستطاعة من 200 الى 250 ميغاواط وتحرق الوقود الثقيل كوقود اساسي والديزل او الغاز كوقود ثانوي، وسيتم تنفيذ المشروع من خلال نظام (بناء، تملك، تشغيل)، وسيتم بيع كامل الطاقة الكهربائية المولدة لشركة الكهرباء الوطنية لمدة 25 عاما.
وجاء المشروع المتوقع تشغيله في تموز المقبل نتيجة لنمو الاحمال الكهربائية خلال الاونة الاخيرة والزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء عامي 2013 و2014 نتيجة النمو السكاني الطبيعي وبسبب وصول اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين للمملكة ولتغطية الاحمال وقت الذروة. ووفق الاستراتيجية، فإن حجم الاستثمارات المطلوبة في قطاع الكهرباء خلال هذه الفترة يقدر بنحو 5 مليارات دولار، وستكون جميع مشاريع التوليد المستقبلية من خلال استثمار القطاع الخاص على أساس أسلوب (بناء- تشغيل- تملك) BOO، وعبر عطاءات تطرح لهذه الغاية، ومن المقدر أن تصل حاجة المملكة من الطاقة الكهربائية إلى نحو 5770 ميغاواط العام 2020.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-4yd