الحصيني مندوباً دائماً للمملكة بمنظمة التجارة العالمية

تحت المجهر
13 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الحصيني مندوباً دائماً للمملكة بمنظمة التجارة العالمية

A WTO logo is pictured on their headquarters in Geneva

منظمة التجارة العالمية لمدير عام المنظمة روبرتو أزيفيدو بمقر المنظمة في جنيف.

وأكد الحصيني مواكبة تطلعات حكومة خادم الحرمين باستمرار دور المملكة المسؤول في استقرار وتعزيز نمو الاقتصاد العالمي من خلال دورها الرائد في مؤسسات العمل الدولي حيث تلعب السياسات التجارية والاستثمارية وتعزيز فرص النفاذ للأسواق العالمية وتحسين البيئة الاستثمارية محاور رئيسية في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز مكانة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات النمو وتحسين مستوى معيشة ورفاهية المواطنين.

وثمن مدير عام منظمة التجارة العالمية خلال حفل تقديم أوراق الاعتماد دور المملكة الرائد اقليميا ودوليا كدولة عضو رئيسية وعضو مجموعة العشرين.

وكان الحصيني أحد أعضاء فريق التفاوض السعودي لانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، وسبق أن شغل عدة مناصب مهمة في القطاعين الحكومي والخاص من أبرزها عمله وكيلاً لشؤون الصناعة بوزارة التجارة ونائباً لمدير الدار السعودية للخدمات الاستشارية، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وعضو مجلس إدارة سابك، ورئيس مجلس إدارة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية.

كما شغل أيضاً عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، ومجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ولجنة التخصيص في المجلس الاقتصادي الأعلى، بالإضافة إلى عضويته في اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للبترول والمعادن، واللجنة التحضيرية لمجلس القوى العاملة، ولجنة التوازن الاقتصادي.كما ترأس أيضاً لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة خلال فترة عضويته في مجلس الشورى لثلاث دورات، وعمل كذلك بوزارة المالية والاقتصاد، وصندوق النقد الدولي، وشغل أيضاً منصب نائب رئيس لجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة في الاتحاد البرلماني الدولي. ويحمل مندوب المملكة الدائم في منظمة التجارة العالمية شهادة الماجستير في علم الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في واشنطن 1986م.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.