تباطأ التضخم في أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بألمانيا خلال ديسمبر مع إنهاء البنك المركزي الأوروبي برنامجاً لشراء السندات بعد استمراره لأربع سنوات ومع هبوط الأسواق العالمية.
وتباطأ التضخم السنوي في ولاية شمال-الراين وستفاليا الأكثر اكتظاظاً بالسكان إلى 1.8 بالمئة في ديسمبر من 2.4 بالمئة قبل شهر، وفقاً لما أظهرته بيانات أولية من مكتب الإحصاء الإقليمي.
وفي بافاريا، ثاني أكثر ولاية اكتظاظا بالسكان، بلغ التضخم السنوي 2.2 بالمئة مقارنة مع 2.7 بالمئة في الشهر السابق.
وفي بادن-فورتمبيرج، ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان، تباطأ التضخم السنوي إلى اثنين بالمئة من 2.7 بالمئة.
من جهة أخرى، قال خبراء اقتصاد لدى بنوك ألمانية كبيرة في استطلاع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إنه في حال عدم تغير شيء على نحو جذري في الظروف الاقتصادية الراهنة، فإن من المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في ألمانيا العام المقبل 1.5%». وذكر الخبراء أن الاضطرابات الدولية تلقي بظلالها على التطلعات الاقتصادية للعام المقبل، مستبعدين في المقابل حدوث ركود.
ولا يتوقع الخبراء حدوث تحول في سوق العمل باستثناء تراجع في وتيرته.
وبحسب البيانات، فإن من المتوقع أن يتراجع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا العام المقبل، بما يتراوح بين 100 ألف عاطل و170 ألف عاطل. وعلى أقصى التقدير، فإن من المتوقع أن ينخفض عدد العاطلين عن العمل هذا العام بواقع نحو 200 ألف شخص مقارنة بالعام الماضي.
ومن المقرر أن تعلن الوكالة الاتحادية للعمل البيانات الرسمية لسوق العمل في ألمانيا في عام 2018 يوم الجمعة المقبل.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-tsR