البورصة السعودية تتعافى ولا تأثير لوفاة ولي العهد

admin
البورصات العربية
admin17 يونيو 2012آخر تحديث : منذ 13 سنة
البورصة السعودية تتعافى ولا تأثير لوفاة ولي العهد

بورصة خليج1  - مجلة مال واعمالمال و اعمال

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية يوم الأحد متعافيا من الخسائر التي مني بها يوم السبت حيث لم تتأثر السوق بوفاة ولي عهد المملكة.

وضعف مؤشر بورصة قطر مُجددا واستقر مؤشر البحرين بينما أغلقت الأسواق في الامارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان في عطلة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وأغلقت البورصة المصرية أيضا بسبب الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة. وتراجع المؤشر 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن هبط 2.6 بالمئة عقب الإعلان عن وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز ثم قلص خسائره. وانخفض المؤشر 14.8 بالمئة من أعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي سجله في أوائل ابريل نيسان حيث حفزت الانخفاضات في أسعار النفط والأسهم العالمية موجة بيع محلية.

وقال مدير صندوق في الرياض طلب عدم الكشف عن هويته “كانت تقلبات أمس متوقعة حينما تأتي مثل تلك الأنباء لكن السوق تعافت حينئذ ولا أعتقد أن ذلك شكل عاملا رئيسيا اليوم. كان معروفا أن الأمير نايف لديه مشكلات صحية لذا فإن وفاته لم تكن مفاجأة بالكامل.”

وأضاف “ستقدم السلطات مزيدا من التوضيح بشأن من سيخلفه قريبا وترتبط تعاملات اليوم بشكل أكبر بما يحدث خارج المنطقة.”

وساهمت مكاسب الأسهم العالمية يوم الجمعة في دعم المعنويات بالسعودية. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي الانتخابات اليونانية يوم الأحد إلى موجة جديدة من الاضطرابات في منطقة اليورو إذا ألغت الحكومة القادمة في أثينا إتفاق الإنقاذ لكن آمالا باستجابة منسقة من البنوك المركزية الكبرى في العالم لتهدئة أي اضطراب في الأسواق طغت على تلك المخاوف.

وارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) ‭‭‬‬ اثنين بالمئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ‭‭‬‬ بنسبة 0.8 بالمئة. ومن المتوقع أن تعلن الشركات السعودية نتائجها للربع الثاني من العام اعتبارا من أوائل يوليو تموز.

وقال مدير الصندوق “من شأن نتائج الربع الثاني أن تساعد على استقرار السوق لكنها ستكون ذات أهمية ثانوية مقارنة بما يحدث في أوروبا وهو ما يؤثر على شهية (المتعاملين) للمخاطر.”

وأضاف “يتوقع الناس نتائج سيئة ولكن ليس بالدرجة التي تبررها تحركات الأسعار في الآونة الأخيرة.”

وأنهى مؤشر قطاع البتروكيماويات تعاملات يوم الأحد مرتفعا 0.4 بالمئة مقلصا خسائره التي بلغت 4.7 بالمئة منذ بداية العام. وتأثر المؤشر بتراجع أسعار النفط الذي يراه المتعاملون مؤشرا مهما على أسعار البتروكيماويات والطلب المتوقع.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.01 بالمئة مسجلا رابع هبوط على التوالي وأقل إغلاق منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول لتبلغ خسائره في 2012 أكثر من ستة بالمئة. وتم تداول نحو 1.83 مليون سهم في أدنى مستوى تعاملات ليوم واحد منذ يوليو تموز 2011.

وقال متعامل من الدوحة طلب عدم الكشف عن هويته “هبطت أحجام التداول في الفترة الأخيرة ولا أعتقد أنها ستتحسن قريبا.

“يبيع المستثمرون الأجانب بكثافة للاستثمار في أسواق أخرى وهبطت التعاملات في السوق القطرية. تبدو الأمور هزيلة مع الافتقار إلى محفزات وفرص أفضل للمستثمرين في أنحاء أخرى.”

وانخفض سهم فودافون قطر. وسهم شركة الاتصالات التي تتكبد خسائر من بين أفضل الأسهم أداء في بورصة الدوحة هذا العام حيث ارتفع نحو 20 بالمئة لكنه تراجع 2.5 بالمئة منذ السابع من يونيو حزيران حينما كشفت الشركة عن خسارة صافية قدرها 35 مليون دولار في الربع الأخير وهو ما جاء دون التوقعات. وخفضت الوطني للاستثمار الأسبوع الماضي تقييمها لسهم فودافون قطر إلى توصية بالاحتفاظ بالسهم من توصية بالتجميع.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية: ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 6745 نقطة.

قطر: تراجع المؤشر 0.01 بالمئة إلى 8251 نقطة.

البحرين: زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1132 نقطة.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.