«البنوك السعودية»: لا مخاوف أمنية من استخدام البطاقات الائتمانية

بنوك
29 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«البنوك السعودية»: لا مخاوف أمنية من استخدام البطاقات الائتمانية

Employee of Kyobo bookstore returns credit card and receipt to customer in Seoul

أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك في السعودية طلعت حافظ أنه لا مخاوف أمنية على بيانات البطاقات الائتمانية وبطاقات الدفع المصدرة من المملكة، مشيرة إلى أنها تتمتع بخصائص أمنية ومعلوماتية عالية الأمان وتمنحها حماية في الوقت ذاته توقعت مراكز الأبحاث العالمية أن يصل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار في عام 2018 بزيادة قدرها 8% عن العام الماضي في ظل تزايد مخاوف الشركات من الاختراقات الأمنية.

وقال حافظ إن بطاقات الدفع عمومًا التي تصدرها البنوك السعودية، والتي من بينها البطاقات الائتمانية، تتمتع بخصائص أمنية معلوماتية عالية المستوى باعتبار أن البنوك تطبق أفضل الممارسات العالمية مثل المعيار الدولي الخاص بأمن معلومات صناعة بطاقات الدفع، والذي يضفي المزيد من الأمن المعلوماتي على البطاقات الائتمانية. إضافة لذلك فإن جميع بطاقات الدفع المصدرة في المملكة بطاقات تحتوى على شرائح ذكية تمنحها المزيد من الحماية المعلوماتية، لا سيما وأن التعامل معها يخضع لما يعرف بالعامل الأمني ثلاثي الأبعاد.

وطالب حافظ عملاء البطاقات بضرورة المحافظة على البطاقات فى مكان آمن وعدم إفشاء أي معلومات تخص البطاقات لأي شخص أو جهة مجهولة أو غير موثوقة وإبلاغ الجهة المصدرة للبطاقة في حالة ضياعها أو سرقتها أو استخدامها بدون علم صاحبها، وعدم استخدامها في مواقع إلكترونية مشبوهة، وعدم مشاركة الرقم السري مع أحد وعدم تصوير البطاقة ومشاركتها مع الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى الاحتفاظ بهذه الصور في جهازك.

وفي سياق متصل تتوقع مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر أن يصل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار في عام 2018 بزيادة قدرها 8% عن العام الماضي، مشيرة إلى أن الشركات تنفق بشكل أكبر على منتجات وحلول أمن المعلومات بهدف الامتثال للأطر التنظيمية لهذا القطاع والتكيف مع التغيير الذي طرأ على عقلية المشترين وتمتعهم بوعي أكبر تجاه التهديدات الأمنية الناشئة، فضلاً عن التطورات التي تشهدها استراتيجيات الأعمال الرقمية.

وقال مدير الأبحاث لدى جارتنر: «إن ردود فعل المؤسسات تجاه الخروقات الأمنية المتنوعة مسؤولة عن القسم الأكبر من حالات الإنفاق على أمن المعلومات، حيث باتت الهجمات السيبرانية الأكثر خطورة وانتهاكات البيانات تؤثر بشكل كبير على قطاع المؤسسات في جميع أنحاء العالم، فالهجمات الخبيثة مثل WannaCry و NotPetya ومؤخرًا Equifax breach تؤثر بشكل مباشر على مستويات الإنفاق على أمن المعلومات سيّما أن هذه الأنواع من الهجمات تستمر لمدة تصل إلى ثلاث سنوات كاملة».

وأضاف: إن من بين 53% من المؤسسات ذكرت أن تزايد المخاوف والمخاطر الأمنية هي الدافع الأساسي لزيادتها الإنفاق العام على أمن المعلومات، خاصة أن هناك تزايدًا في المنافسة الاقتصادية بين الدول انعكست بدورها على الشركات.

أما الخبير في أمن المعلومات محمد السريعي فقلل من أن يؤدي خوف المستهلك من الوصول إلى بياناته أو أرقام بطاقاته إلى تفضيل طريقة الشراء التقليدية على حساب استخدام مواقع الشراء والتطبيقات الذكية مشيرًا إلى أننا في عصر التقنية ولا يمكن لأحد أن يتجنب التعامل مع التقنية، خاصة فيما يتعلق فيها بالشراء من خلال الإنترنت أو التطبيقات الذكية لأنها أسهل وأقل تكلفة وموفرة للوقت ولكن يفترض أن يحدث العملاء بياناتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.