بقلم منار زيتون
يحمل مرض الوردية اسماً جميلاً، ويعطي اطلالات الوجه المحمر ولكنه يعد من اصعب انواع البشرة واكثرها حساسة.
لا تكون نضرة ولا مشرقة وصحيح أنه لا يمكن الشفاء من مرض الوردية ولكن يمكن السيطرة عليه والتخفيف من متاعبه من خلال العناية السليمة بالبشرة.
وقال طبيب الأمراض الجلدية الألماني إنغو شوغت “إن الوردية هو مرض جلدي التهابي مزمن، يرتبط عادة بظهور عقيدات وبثور على الوجه، وغالباً ما يبدأ ببطء من خلال ظهور احمرار متزايد بالوجه، الذي يشبه إزهار النبات والورود، ومن هنا يأتي اشتقاق اسم الوردية”. بالإضافة إلى أن مرض الوردية ربما يظهر بسبب اضطراب في الدورة الدموية بالأوعية الدموية في منطقة الوجه، كما أنه قد يرجع إلى عوامل وراثية أو نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية. ويعد الأشخاص البالغون، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 50 سنة، من أصحاب البشرة الفاتحة اللون أكثر عرضة للإصابة بالوردية مقارنة بأصحاب البشرة الداكنة.
وأوضح الطبيب الألماني شوغت، أن مرض الوردية يمر بمراحل عدة، ففي البداية يظهر احمرار، وبعد ذلك تتكون البثور، وفي النهاية قد تحدث التهابات شديدة..
وهناك بعض العوامل التي تساعد على تفاقم أعراض الوردية مثل احتساء المشروبات الكحولية وتناول الأطعمة الحارة والضغط العصبي. ولأن الاستجابة تختلف من مريض لآخر، فإنه يجب على كل شخص معرفة الأشياء التي تؤدي إلى تفاقم أعراض المرض لديه ومحاولة تجنبها فمثلاً تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الذهاب لحمامات الساونا.
اما بالنسبة لتنظيف البشرة يجب الابتعاد عن المستحضرات الغنية بالدهون واستعمال فقط المستحضرات الخفيفة وهناك حالات يفضل استعمال مستحضرات فيها الكورتيزون وغسل البشرة بالماء البارد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-zrb