ليست صداقتنا مع الأسبرين صداقة دائمة، فهي قد تنقلب أحيانا إلى غدر يتمثل في المضاعفات التي يسببها للأطفال والحوامل ومرضى المعدة، فمن أضراره:
يصاب الأطفال بمرض راي وهو مرض نادر، فمن المحتمل إعطاء الأسبرين للطفل أثناء إصابة الطفل بنوع من الفيروسات فيسبب اختلالا في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة.
كما أنه خطر على الأطفال الذين يولدون وبهم عيوب خلقية، فقد يسبب خطرا على مكونات الدم.
يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفا مفاجئا.
تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة، وهي نزف الأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة اعتيادية من قبل دون صعوبة.
يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط.
تعاطي الأسبرين يزيد القابلية للنزف، لتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية، لذلك على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثلاثة أيام.
وضع الأسبرين فوق الأسنان يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض الموجود في الأسبرين، ولا مانع من تناوله كمسكن للألم.
من فوائده
فعال في الحد من إنتاج -البروستا جلاندين- شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم. إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، وتزداد الفائدة باتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا.
ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم. لأنه يزيد من انتاج مادتي انترفليكون وأنتر فيرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناعة.
تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي.
يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين. غير أن هذا العلاج لا يناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك.
مادة الساليسليك التي تدخل في تركيب أقراص الأسبرين تساعد على نمو النبات، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-DB