الإيجارات تنخفض في أبوظبي وتحلق في دبي

تحليل اقتصادي
29 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الإيجارات تنخفض في أبوظبي وتحلق في دبي

Abu_Dabi9

أظهرت أحدث بيانات صادرة عن البوابة العقارية “Bayut.com”، انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الإيجارات بأبوظبي مقارنة مع نظيرتها في دبي، إذ سجلت معدلات الإيجارات في المباني السكنية بالعاصمة الإماراتية انخفاضاً بنسبة 4% منذ بداية 2016 وحتى نهاية فبراير (شباط).

ووفقاً لأبحاث شركة “Bayut.com”، فإن أسعار إيجارات الاستديو السكني انخفضت بنسبة 1% من 66.599 درهم في ديسمبر (كانون الثاني) إلى 66.000 خلال الشهر الماضي، في حين أن الوحدات السكنية المؤلفة من غرفة نوم واحدة سجلت انخفاضاًبنسبة 4% من 110.806 درهم خلال ديسمبر (كانون الأول) إلى 97.000 درهم خلال فبراير (شباط) الماضي.

وشهدت الشقق المؤلفة من غرفة نوم واحدة، انخفاضاً بمعدلات الإيجارات بنسبة وسطية بلغت 5% من 141.684 درهم خلال ديسمبر (كانون الأول) إلى 134.000 درهم خلال فبراير (شباط)، مقابل انخفاض 2% في إيجارات الشقق المؤلفة من 3 غرف نوم، و8% للشقق المؤلفة من 4 غرف نوم.

أما في دبي، فقد شهدت الاستديوهات السكنية ارتفاعاً بنسبة 2% وذلك من 60.000 درهم في ديسمبر (كانون الأول) إلى 61.000 في فبراير (شباط)، في حين بقيت معدلات أسعار إيجارات الشقق المؤلفة من غرفة نوم واحدة على حالها، وشهدت الشقق المؤلفة من غرفتي نوم ارتفاعاً بنحو 2%.

وأوضح محللون، أن السوق العقاري في أبوظبي يمر بفترة من التصحيح، ومن غير المحتمل أن يكون هناك المزيد من الانخفاضات الكبيرة في أسعار الإيجارات على المدى القصير.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “Bayut.com” حيدر علي خان: “نعتقد أن السوق العقاري في أبوظبي يمر في مرحلة يحاول فيها التخلص من التخضمات التي تراكمت خلال العام الماضي”.

وكانت مجموعة “ذا اتش هولدينغ انتربرايس”، قد رجحت أن يشهد 2016 تغيرات واسعة في القطاع العقاري بدبي، على مستوى الشراء والتأجير.

وأشارت التقديرات إلى وجود آلاف من الوحدات العقارية والفلل قيد التسليم خلال العام الجاري، حيث توقعت “جي إل إل” العالمية انخفاض أسعار إيجارات الوحدات السكنيةبنسبة 10% ليس بسبب تباطؤ السوق، بل لارتفاع عدد الوحدات المسلّمة الجاهزة للتأجير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.