تراجعت أسعار السيارات اليابانية والأوروبية بسبب قوة الدرهم الإماراتي فيما جاءت أسعار السيارات الأمريكية والكورية بدرجة أقل بسبب ارتباط الدرهم بالدولار.
بلغ تراجع أسعار السيارات الجديدة نسبة 5٪ في ظل احتدام المضاربات وارتفاع الدرهم أمام العملات بحسب ما كتبه يوسف العربي في صحيفة الاتحاد.
فقد انخفضت أسعار السيارات الجديدة في شهر فبراير الحالي، بنسبة تتراوح بين 3% و5% مقارنة بأسعارها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة احتدام المنافسة وارتفاع سعر الدرهم المرتبط بالدولار مقابل معظم العملات الأخرى ما خفض من أسعار السيارات الواردة، حسب مسؤولين في وكالات بيع السيارات في الدولة.
وتتسابق وكالات السيارات حالياً على تطبيق تخفيضات مباشرة في الأسعار موديلات 2016، وهي التخفيضات التي تأتي جنباً إلى جانب مع باقات القيمة المضافة التي تتضمن التأمين المجاني، وتمديد فترات الضمان، وعقود الصيانة. وذهب البعض من مديري الوكالات المحلية أن تصاعد حدة المنافسة بين وكالات بيع السيارات في الدولة وسط استقرار الطلب سيؤدي إلى مزيد من الانخفاضات في الأسعار في العام 2016 من منطلق حرص مصنعي السيارات ووكالات البيع المحلية على الاحتفاظ بالحصص السوقية التي كونتها على مدار السنوات الماضية.
وكالات بيع السيارات اليابانية والأوروبية في الدولة قلصت فاتورة استيراد سياراتهم على نحو كبير، فيما بقيت فاتورة استيراد السيارات الأميركية والكورية على سبيل المثال عند المستويات السابقة، حيث يقوم الوكيل المحلي للنوعين الأخيرين بسداد ثمن السيارات بالدولار المرتبط بالدرهم.
وسجل سعر صرف الدرهم خلال عامي 2014 و2015 ارتفاعات قياسية أمام العملات العالمية والإقليمية كافة، مستفيدا من قوة الدولار المتصاعدة أمام هذه العملات، فيما أسهمت الارتفاعات القوية للدرهم أمام كل من الين واليورو في تحقيق وفورات في فاتورة استيراد السيارات من بلدان الاتحاد الأوروبي واليابان خلال العام الماضي تقدر بنسبة تتراوح بين 7% و8%. انخفاض ملموس وقال محمد خضر، رئيس شركة الماجد للسيارات، الموزع الحصري لسيارات «كيا موتورز» في الدولة للصحيفة
إن المتوسط العام لسعر السيارات الجديدة «موديل 2016» في شهر فبراير الحالي انخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بأسعار موديلات 2015 خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-abj