الإمارات ستحقق 44% من الطاقة المتجددة في 2050

أخبار الإمارات
19 مايو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الإمارات ستحقق 44% من الطاقة المتجددة في 2050

102-110426-the-uae-will-achieve-44-of-renewable-energy_700x400 (1)

قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة الإماراتي إن بلاده تعد الطاقة المتجددة خياراً جذاباً للاستثمار والتطوير من أجل تلبية الاحتياجات المستقبلية من الطاقة.

وأكد أن الإمارات تسعى إلى معالجة تغير المناخ من خلال تحقيق 44% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70%.

وقال المزروعي -خلال مناقشة في منتدى Bratislava GLOBSEC2018 تحت عنوان “انتقال الطاقة إلى عصر ما بعد النفط: مشاركة المعرفة”- إن فكرة استضافة “إيرينا”، وكونها نموذجاً للاستدامة وتطوير الطاقة المتجددة، هي جزء من سياسة الطاقة الرائدة في دولة الإمارات.

وأضاف أنه إذا نظرنا إلى أسعار الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم، سنرى أن الإمارات العربية المتحدة قد كسرت هذه الأرقام هبوطا 4 مرات متتالية، لتصل إلى أقل من 2.3 سنت لكل كيلووات في الساعة.

وفي معرض تعليقه على الفرص المتاحة لمشاريع تنمية الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي ككل، ودولة الإمارات على وجه الخصوص، أشاد المزروعي باستراتيجية دولة الإمارات لتوفير 44 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050، وإعلان المملكة العربية السعودية إنتاج 200 جيجاوات من الطاقة المتجددة.

وأضاف “أعتقد أن دولنا، بحلول ذلك الوقت، ستخلق إمكانات للارتباط مع أوروبا من خلال تبادل موارد الطاقة، ما يفيد الكوكب بأسره من هذه التغييرات وفي الوقت نفسه خفض الانبعاثات من مصادر أخرى”.

وفي إطار تسليط الضوء على استثمارات الإمارات ومشاركتها في التطورات المهمة داخل أوروبا، قال المزروعي: “نحن مستثمر رئيسي في أوروبا، ونحن فخورون بنموذج الشراكة الذي قمنا ببنائه مع شركائنا الأوروبيين”.

وأضاف أن “نحو 20 ألف أوروبي يعملون في منظمات نمتلكها أو نمتلكها بشكل جزئي ونحن فخورون جدا بمبادئهم الإبداعية والبحثية والتطويرية”.

وأعرب وزير الطاقة والصناعة عن اعتقاده بأن أحد أشكال الطاقة لا يحل محل الآخر وأن طاقة EV ستتطور ولكنها لن تحل محل الطلب على الهيدروكربونات، مشيراً إلى أنه لا يرى النفط الصخري منافسا، بل يراه مكملا.. ولقد ساعد النفط الصخري في موازنة الطلب والعرض في السوق.

ويضم المنتدى مئات المشاركين من القادة والسياسيين والمؤثرين والخبراء من كبريات المؤسسات الفكرية العالمية، والأوساط الأكاديمية والأعمال لمناقشة وإيجاد حلول للقضايا العالمية الأكثر إلحاحاً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.