أكد معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة، أن منظمة «أوبك» ومنتجي النفط غير الأعضاء فيها، ومن بينهم روسيا، سيدرسون تمديد تعاونهم سنوات عديدة عندما يجتمعون في يونيو مع سعيهم لتفادي صدمات كبيرة بالسوق.
وقال المزروعي، الذي يرأس «أوبك» هذا العام، إن الإمارات، والسعودية أكبر منتج في المنظمة، وروسيا غير العضو فيها، تؤيد تمديد التعاون في مجال الطاقة لما بعد 2018.
واتفقت «أوبك» مع روسيا ومنتجين آخرين على تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2018.
وقال المزروعي لوكالة رويترز في لندن، أمس، إنه يأمل في وضع خطة يبحثها وزراء أوبك في اجتماعهم التالي في يونيو في فيينا، حيث من المتوقع أن يحضره منتجون آخرون مشاركون في اتفاق خفض الإنتاج.
وأضاف: «أعتقد أن هناك إمكانية هائلة للتعاون، سواء كان التركيز على قطاع النفط أو قطاع الطاقة عموماً». وقال أن مراقبة السوق هي الحد الأدنى الذي تستطيعه المنظمة وحلفاؤها للمساعدة على تفادي تخمة المعروض أو نقصه لتفادي أي مفاجآت كبيرة تؤدي إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب. أعتقد أن تلك المجموعة ستواصل مراقبة السوق».
وقال المزروعي، متحدثاً في وقت لاحق خلال مؤتمر للطاقة بلندن، إن قطاع النفط العالمي يحتاج إلى استثمارات بنحو عشرة تريليونات دولار بحلول 2040 لتلبية احتياجات نمو الطلب.
وقال إنه يتوقع أن تتجاوز الإمارات مستوى الخفض المستهدف لها في الاتفاق في الربع الأول من العام، وهو ما سيرجع بشكل رئيس إلى أعمال صيانة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-onv