بدأت الاجتماعات التحضيرية لأعمال الدورة الثامنة والتسعين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برئاسة، جمال عيفا ممثل تونس، حيث عقدت اللجنة الاجتماعية اجتماعاً لإعداد الملف الاجتماعي الذي سيعرض على المجلس في دورته الوزارية، يوم الخميس المقبل.
وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الاجتماع، وترأس الوفد محمد صالح شلواح مستشار وزير الاقتصاد، وضم نزار فيصل المشعل مدير إدارة الاتفاقيات واللجان المشتركة بوزارة الاقتصاد، وعلي فايل مدير إدارة شهادات المنشأ بالوزارة.
وأكد السفير بدر الدين العلالي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن مشروع جدول الأعمال يتكون من 10بنود، منها إعداد الملف الاجتماعي للقمة العربية الإفريقية في دورتها الرابعة، والمقرر عقدها في غينيا الاستوائية، نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلى جانب متابعة تنفيذ إعلان الرياض الصادر عن القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى بحث التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في القطاعات الاجتماعية.
وأضاف العلالي، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أن اللجنة تناقش بنداً مقدماً من الأمانة العامة للجامعة العربية حول «الحملة الشبابية العربية.. لا للعنف..لا للإرهاب..لا للتطرف»، إلى جانب مناقشة تفعيل المبادرة العربية لتطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بين الدول العربية، لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى، لافتاً إلى أن الاجتماع سيناقش التعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، إلى جانب مناقشة مقترح مقدم من المغرب حول تطوير دور المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية.
وأكد عيفا أهمية الاجتماع معرباً عن أمله في الخروج بقرارات من شأنها الارتقاء بالمواطن العربي، مشيراً إلى أن الدول العربية، بقدر ما لديها من مقومات تفوق مجموعات أخرى، إلا أنها تواجه في نفس الوقت العديد من التحديات، أبرزها التحديات التي تواجه قطاع الشباب بالوطن العربي، وارتفاع معدلات الفقر والتعليم، داعياً إلى ضرورة النهوض بالتعليم باعتباره السبيل الأهم للتقدم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-f3B
