بقلم الدكتور محمد صوالحة
الإدمان هو حالة تكرار تناول مادة معينة أو ممارسة نشاط بشكل مفرط، بحيث يؤدي ذلك إلى تكوين تبعية نفسية وجسدية. يمكن أن يكون الإدمان للمواد الكيميائية مثل الكحول والمخدرات، أو للأنشطة مثل القمار والألعاب الرقمية.
طرق الوقاية من الإدمان تشمل التثقيف حول مخاطره، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية، وتطوير مهارات التعامل مع الضغوط الحياتية. أما عن العلاج النفسي، فيشمل العلاج السلوكي والعلاج النفسي الذي يستهدف فهم وعلاج الأسباب العميقة للإدمان.
دور المجتمع يكون حيويًا في دعم الأفراد المتأثرين بالإدمان، من خلال إقامة برامج توعية، وتوفير خدمات العلاج والدعم النفسي. كما يمكن تشجيع المجتمع على تقديم فرص اجتماعية واقتصادية للأفراد المعرضين لخطر الإدمان.
تعد ظاهر تعاطي المخدرات مشكلة عالمية بالغة الخطورة وذات تهديد حقيقي للمجتمعات التي ابتليت بها وذلك لتأثيرها الكبير على نسبة المجتمعات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادي مما يؤدي إِلى هدم صحة الفرد وذهاب عقله وفقدان وعيه ووظيفته وانحطاط كرامته وتفكك أسرته وهدر كرامته الاجتماعية ومن ثم يصبح المدمن عالة على أسرته وعلى المجتمع بدلاً من ان يكون قوة منتجة وفاعلة في خدمة مجتمعه وتقدمه.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Imj