تراجع الأورو بعد سلسلة من التحركات التي أثارها اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وانتهت بتحقيق أكبر مكاسبه في شهر.
واتخذ المركزي الأوروبي خطوات جريئة لتيسير السياسة النقدية من بينها توسيع مشترياته من الأصول وخفض أكبر لأسعار الفائدة على الودائع التي كانت دون الصفر بالفعل، ما فاق كثيراً توقعات السوق وكان من المفترض أن يضعف الأورو.
غير أنَّ تصريحات رئيس البنك ماريو دراغي التي قال فيها إنَّه يتوقع ألا يقدم البنك على مزيد من الخفض لأسعار الفائدة أججت المخاوف من أن يكون المسؤولون في أوروبا واليابان استنفدوا الأفكار الرامية إلى خفض العملة ورفع التضخم.
وبعد صعود الأورو فوق 1.12 دولار أمس تراجعت العملة الأوروبية الموحدة نحو 1% إلى 1.1085 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة.
وتعافى مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية، ليصعد نحو 0.5% من أدنى مستوياته في شهر البالغ 95.939 الذي سجله في التعاملات الأميركية، بعدما هبط كثيراً بفعل صعود الأورو.
وزاد الدولار 0.5% أمام العملة اليابانية إلى 113.74 يناً، بعدما نزل إلى 112.75 يناً في التعاملات الآسيوية. ولا تزال العملة الأميركية قريبة من أدنى مستوياتها في 16 شهراً، دون 111 يناً الذي بلغته الشهر الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالمصارف ووتيرة النمو العالمي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-b4j