وحذر جلوق من اتخاذ اي قرارات دون الجلوس إلى طاولة الحوار مع الامانة، خصوصا وان النقابة طالبت بكتاب رسمي منذ نحو شهر مقابلة رئيس لجنة امانة عمان شخصيا، الا ان ذلك لم يحصل ولم يتم اللقاء لغاية يوم امس، مشيرا الى ان القطاع سيلجأ الى مخاطبة هيئة تنظيم النقل البري للوقوف عند هذه المشكلة.
واشاد جلوق بجهود هيئة النقل التي تبذلها في كافة الامور المتعلقة بالقطاع، مشيرا الى ان النقابة ستلتقي يوم غد على ابعد تقدير بمدير الهيئة لوضعه بالصورة الكاملة بما يخص تباطؤ الامانة بتجديد رخص مهن المكاتب في حدائق الملك عبدالله، وامكانية توضيح نية الامانة حول اخلاء تلك المكاتب من الحدائق رغم الاتفاق الذي جرى بين الطرفين على تأجيلها لنهاية العام الحالي الا ان ما يخيف القطاع هو عدم تجديد رخص المهن لغاية الان مما يشير الى ان هنالك نية «مبيتة» لدى الامانة باتخاذ قرارات فردية قد تضر بالقطاع خاصة تلك المكاتب المتواجدة في حدائق الملك عبدالله.
واشار جلوق ان المكاتب باتت تعاني قلق الاخلاء دون سابق انذار خاصة وان الامانة قررت قبل ذلك بالاخلاء ومن ثم تم التمديد لها لغاية نهاية العام الحالي، مطالبا بضرورة الحوار السريع مع امانة عمان، وذلك لمناقشة القضية التي اثارتها الامانة بخصوص اخلاء مكاتب تأجير السيارات من الحدائق، وايجاد الحلول الجذرية لعدم تكرار هذه الحالة التي اصبحت الامانة بين الحين والاخر تطل على القطاع بها.
وجدد عدم اعتراض القطاع على الاخلاء في حال تبين ان المصلحة العامة تقتضي ذلك، ولكن على ان يتم توفير اماكن لها في حال تم الاستثمار بنفس المكان او مكان اخر بحيث لا يحمل تلك المكاتب اعباء اضافية جديدة.
وكان قرار لامانة عمان باخلاء مكاتب التأجير للسيارات السياحية من حدائق الملك عبدالله بعمان قد اثار حفيظة اصحاب تلك المكاتب، معتبرين ان الاخلاء المفاجئ لمكاتبهم يعني خسارة واغلافا لمكاتبهم ومصالحهم، ويبلغ حجم استثمار المكاتب المتواجدة في حدائق الملك عبدالله نحو 35 مكتبا، نحو 100 مليون دينار وتشكل مانسبته 50% من اجمالي عدد السيارات السياحية المتواجدة في المملكة.