تعتبر جزيرة مينوركا من أجمل وأشهر الجزر الإسبانية لإمتلاكها أروع الشواطئ البحرية التي تتناثر على أطرافها القرى البيضاء المتلألئة، وهي إحدى الواحات التي تتوسط البحر المتوسط وتتميز برمالها الذهبية اللامعة ومياهها الفيروزية النقية. وتتمتع بمناخ معتدل في معظم أيام السنة ملائم للجلوس تحت أشعة الشمس والتنزه حول المسارات الساحلية.
الجزيرة مكاناً مثالياً للرياضات المائية حيث تشكل الخلجان سلسلة لا تنتهي من الجمال الطبيعي المثالي لممارسة السباحة أو الغوص أو التجديف والإبحار. ويوازي طريق كامي دي كافالس الذي يعود للعصور الوسطى طريقاً ساحلياً لمسافة حوالي 125 ميلاً حول الجزيرة ويتيح الوصول إلى أجزاء مخفية من الساحل وبعض الشواطئ الخلابة.
علاوةً على ذلك، تصنف هذه الجزيرة من وجهات السياحة المستدامة لأنها مثالية للعديد من الأنشطة مثل المشي وركوب الدراجات أو ركوب الخيل على التلال الخضراء الرائعة. وتنتشر في جميع أرجاء الجزيرة الكثير من الأثار الحجرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وتشتمل أهم المواقع التاريخية على تالاتي دي دالت وتريبوكو وتوالبا دي إن سالورت، إلى جانب توري دي غوميس ونافيتا ديس تودونس.
وتوفر الجزيرة مكاناً مثالياً للرياضات المائية حيث تشكل الخلجان سلسلة لا تنتهي من الجمال الطبيعي المثالي لممارسة السباحة أو الغوص أو التجديف والإبحار. ويوازي طريق كامي دي كافالس الذي يعود للعصور الوسطى طريقاً ساحلياً لمسافة حوالي 125 ميلاً حول الجزيرة ويتيح الوصول إلى أجزاء مخفية من الساحل وبعض الشواطئ الخلابة.
وتشتهر الجزيرة بأسواقها النابضة بالحياة والمليئة بأجمل المصنوعات المحلية كالصنادل الجلدية والهدايا التذكارية، كما أنها موطن لأحد كبار مصممي الأحذية في إسبانيا “بريتي باليريناس”، وتتميز مدنها الصغيرة بالطراز المعماري الفريد فأغلبها مبنية من الجص الأبيض، وتنتشر فيها المطاعم بشكل كبير لكونها تشتهر بالمأكولات الإسبانية البحرية.
وتتغنى الجزيرة بحوالي 17 شاطئاً خلاباً من أبرزها شاطئ بريغوندا الطويل ذو الرمال الذهبية المحمرة والصخور الوردية والمياه الهادئة اللازوردية، أما شاطئ كالا ماكاريلا ألايور فيتغنى برماله البيضاء ومياهه الفيروزية الدافئة حتى في فصل الشتاء وتظلله أشجار الصنوبر والبلوط الشاهقة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-m4m