اكتسبوا المصداقية العالمية من خلال اكتساب صفة المحاسب القانوني العالمي

تحت المجهر
26 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
اكتسبوا المصداقية العالمية من خلال اكتساب صفة المحاسب القانوني العالمي

“يحظى هذا المؤهل المهني بالاعتراف على المستوى العالمي ويُكسبني المصداقية أينما ذهبت”CIMA logo  1535264967 - مجلة مال واعمال

أسهمت علاقة امتدت على مدى عشرة أعوام مع المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين (“سي آي إم إيه”) في فتح الأبواب أمام أوليفر سيلدون، منذ بداية حياته المهنية كمستشار إداري لدى شركة “أندرسن” الاستشارية (والتي سُميت لاحقاً “آكسينتشر”) وصولاً إلى نجاحه الحالي كمدير لقسم تمويل وتحليل الأعمال التجارية لدى “بنك أبوظبي الأوّل”.

تبيّن لسيلدون أنّ مقررات المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين (“سي آي إم إيه”) أتاحت له اكتساب قدر أكبر من الفطنة في مجال الأعمال، والتي من شأنها أن تستكمل خلفيته الاقتصادية وخبرته في مجال إستراتيجية الأعمال المثيرتين للإعجاب. وبحسب سيلدون، يرمز الانضمام إلى المعهد والحصول على صفة المحاسب القانوني العالمي (“سي جي إم إيه”) إلى الكفاءة، والثقة، والموثوقية.

وفي هذا السياق، قال سيلدون موضحاً: “يكفي أن تقول ’سي آي إم إيه‘ وسيعرف الجميع حول العالم ما تعنيه”. وفي الحقيقة، ينسب سيلدون الفضل للمعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين للسماح له بالاضطلاع بقدر متنوع من الأدوار في حياته المهنية مما أتاح له التنقل من الوظائف الاستراتيجية إلى أدوار الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، حيث تمّ إئتمانه على تولي مسؤولية الجانب المالي بشكل أكثر تعمقاً. وأضاف بقوله: “توفر لك صفة المحاسب القانوني العالمي المصداقية المهنية”.

وفي أعقاب عمله لدى “آكسينتشر”، عمل سيلدون لصالح “باركليز ويلث” في لندن، قبل الانتقال إلى الشرق الأوسط. وهو يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الأول لدى “بنك أبوظبي الأوّل”. وتمثلت إحدى أبرز المحطات في سيرته المهنية في أدائه دوراً ريادياً واضطلاعه بإجراءات العناية الواجبة من الناحية المالية لـصالح “بنك أبو ظبي الوطني” خلال عملية الاندماج البالغة قيمتها 28 مليار دولار أمريكي مع “بنك الخليج الأوّل” في العام الماضي. وما زال سيلدون، وخلال جميع هذه الأدوار القيادية التي يؤديها، يستخدم المهارات التي اكتسبها من خلال المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين (“سي آي إم إيه”) كلّ يوم.

وأردف أوليفر قائلاً: “تُعتبر مقررات ومهارات ’سي آي إم إيه‘ جيدةً للغاية، وتبقى ذات صلة بغض النظر عن القطاع”. كما وجد هذه المقررات والمهارات واسعة النطاق بما يكفي لمساعدته في كافة مجالات الأعمال، مثل إدارة المخاطر والاستراتيجية، وليس التمويل فحسب؛ وأضاف: “لقد أتاحت لي هذه المهارات أن أدمج التطوير الاستراتيجي وتخطيط الأعمال وتحليلها، وصياغة دراسات جدوى الأعمال عندما أقوم بأداء العمل التحويلي”.

هُناك مستقبل مشرقٌ في انتظار أولئك الذين يختارون هذه المهنة، ويعتقد سيلدون أنّ الطلب على المحاسبين الإداريين سيحافظ على أعلى مستوياته، باعتبار التكنولوجيا عامل تمكينٍ في هذا المجال. ويرى سيلدون أنّه: “مع تطور مجالات البيانات والبرمجيات، فأنت بحاجة لأشخاص قادرين على تفسير هذه البيانات واستخدامها في مجال الأعمال، بدلاً من مجرد إنتاج الأرقام والتقارير فحسب”.

تُعتبر النصيحة التي يُمكن لسيلدون أن يوجهها للمحاسبين الإداريين الطموحين قيّمة للغاية، باعتباره شخصاً يتبوأ مركزاً رفيعاً للغاية في مجال تخصصه. وهو يؤكد على أهمية التحلّي بالصبر وبناء الأساس المتين كبداية. ويتوجب على المحاسبين اليافعين الراغبين بالنجاح أن يعملوا على استخدام مجموعة مهاراتهم الأساسية لكي يتمكنوا من التأثير على مجالات الأعمال الأخرى. ويخلُص سيلدون إلى أنّه: “لا بد من تطوير فهمٍ أوسع للأعمال خارج مجرد مجال التمويل فحسب”. ومن هذا المنطلق، فإنّ مقررات معهد “سي آي إم إيه” واضحة وتقدم مهارات ومعرفة مستدامة وقابلة للنقل، في حين تبقى متوافقة مع مخاوف الأعمال في العالم الحقيقي.

تُشكّل القدرة على إدارة شؤونك عاملاً أساسياً في تحقيق حياة مهنية ناجحة، بالإضافة إلى تعلّم كيفية الاسترخاء والاستمتاع حتى تحت الضغوط وأمام التحديات. ويعتقد سيلدون بأنّ هذه مهارة يُمكن اكتسابها ويأسف لعدم التركيز عليها بشكل أكبر في غالبية البيئات المؤسسية. ويوضح: “إنّها مهارة قيادية، ولكنّها لا تلقى ما يكفي من الاهتمام”.

هذا ويُضيف سيلدون: “يُعتبر السعي إلى جعل العمل أكثر إثارة للاهتمام والمرح مهارة مهمة للغاية وينبغي تطويرها”. إن طريقة تجاوبك مع التحديات والضغوط لتحقيق الرضا والمتعة في عملك قادرة على إحداث كل الفارق. وقال: “إنّه أسلوب يتمحور حول رؤية الفرص عوضاً عن المشاكل”.

ويوصي سيلدون بوسيلة أساسية تتمثل بالسعي للحصول على مدرب قادر على توفير التشجيع وفتح الآفاق. ويضيف مُذكّراً: “عندما تكون يافعاً، قد تتوه وتعجز عن رؤية الصورة كاملةً. ويُعتبر العالم هو مهمتك العاجلة”. باستطاعة المدربين أن يساعدوك على فهم نفسك على نحو أفضل، في حين يُعتبر الوعي الذاتي مُكوناً رئيسياً للنجاح.

ويرى سيلدون عند التفكير بمستقبله أنّه سيقوم في نهاية المطاف بإطلاق مشروعه الخاص، وبأنّ هذا المشروع سيكون على الأرجح في قطاع التكنولوجيا. ويقول: “سيكون في الأمر مخاطرة، هذا مؤكد”. إلّا أنّ سيلدون يشعر بالابتهاج والتفاءل بفضا إيمانه العميق بمهاراته واسعة النطاق وقدرته على مواكبة التقدم. ويختتم بقوله: “لقد زوّدني ’المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين‘ بالفطنة التجارية والمالية اللازمة لاتخاذ قرارات تتسم بالثقة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.