دبي – فريق مال واعمال –
ا
طلقت مدينة دبي الصناعية “مجمع الصناعات الحلال” على هامش معرض “جلفود” 2014 الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي.وتم إطلاق المجمع خلال المؤتمر الصحافي الذي ترأسه عبدالله خليفة بالهول الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الصناعية وبحضور كل من عبد الله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي وفرح الزرعوني مديرة إدارة المواصفات في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس وأمينة أحمد محمد مديرة إدارة الإعتماد في بلدية دبي.وتهدف مدينة دبي الصناعية والتي تعتبر إحدى أكبر المراكز المتخصصة في الصناعات الخفيفة والمتوسطة والدعم اللوجستي في منطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق هذا المجمع إلى تعزيز نمو قطاعات الأغذية الحلال ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية حيث يمتد مجمع الصناعات الحلال في المدينة على مساحة 781 ر771 ر6 قدم مربع.وقال عبدالله خليفة بالهول أن إنشاء مجمع الصناعات الحلال في مدينة دبي الصناعية هو خطوة أخرى نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الحكيمة لجعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وإنه من دواعي سرورنا أن نرى تحقيق هذا المشروع اليوم بعد أن كان من أهم أهدافنا منذ فترة طويلة على أرض الواقع.
وفي كلمته في المؤتمر الصحافي قال عبد الله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي “يعتزم المركز العمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص وذلك بهدف تنسيق الجهود وتعزيز الحوافز المقدمة في قطاع الصناعات الحلال وبالتالي توفير البيئة المناسبة لتطوير هذا القطاع”.وأعتبر أن مدينة دبي الصناعية أستطاعت اليوم أن تقترب خطوة نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في تعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وذلك عبر تلبية احتياجات الشركات الناشطة في هذا القطاع وتوفير البنية التحتية الملائمة، والتي إذا ما تم استغلالها بشكل مناسب في الإمارة ستساهم بشكل كبير في تغطية احتياجات قطاع الصناعات الحلال المختلفة.
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الرابعة عشرة في قائمة أضخم الأسواق العالمية في قطاع الأغذية بـ20 مليار دولار أميركي.وتم تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية كأضخم سوق في مجال المستحضرات التجميلية على مستوى العالم بـ 3ر4 مليار دولار أميركي.وحول الأطر التنظيمية للمنتجات الحلال قالت فرح الزرعوني أن المواصفات القياسية تعتبر عنصراً أساسياً في تسهيل حركة التبادل التجاري بين مختلف الدول حيث توفر بنية تشريعية قوية تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.وأضافت أن الخطة الاستراتيجية لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس تنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومن خلال وضع نظام للمنتجات الحلال في دولة الإمارات العربية المتحدة مما يمكن من تحقيق الآمال إلى حقائق بحيث تصبح دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي ومثالاً يحتذى به في هذا المجال.
واختتم المؤتمر الصحافي بكلمة من أمينة أحمد محمد مدير إدارة اعتماد المطابقة ببلدية دبي والتي تحدثت عن جوانب التنفيذ المتعلقة باعتماد شهادات الحلال سواء بأنظمة منح الشهادات أو مختبرات فحص الأغذية الحلال الأمر الذي سيساعد بدوره في تنمية صناعة الغذاء الحلال وموثوقية وجدوى الاستثمار بها والذي يتم إنشاء البنية الاساسية اللازمة له بمدينة دبي الصناعية.وأكدت أمينة على أهمية تطوير منظومة الاعتماد لتستوعب صناعة الحلال في الغذاء لما لها من متطلبات خاصة ولتعطي للمستهلك أعلى درجات المصداقية في شهادات الحلال التي تمنحها الجهات المُعتمدة ..لافته أن عملية الاعتماد للأغذية الحلال سوف تشمل جميع عناصر السلسلة الغذائية ومكونات الانتاج فضلاً عن العنصر البشري وكفاءته وبذلك سوف يكون لها الدور الحيوي والفاعل في تنمية جودة وسلامة الأغذية التي تحمل شعار الحلال نظراً لأنها تشتمل على عنصري المصداقية والقبول لدي المستهلكين وهما الحلال والموافقة للشريعة الاسلامية اضافة الى مواصفات الجودة والسلامة والتي من شأنها أن تساعد في تنشيط التجارة العالمية وتجنب أية عوائق تجارية لهذه الصناعة
المصدر : https://wp.me/p70vFa-4ij
