مجله مال وأعمال – الاردن – النسخة الورقية عدد 168
بدأ إبداعها يظهر بموهبة نمتها وطورتها بمساعدة زوجها الذي قدم له عصارة علمه ومعرفته وهنا بدا يظهر ميلها نحو الفن والابداع وترجمتها إلى قطع فنية مختلفة ترضي كافة الاذواق وتعمل على زخرفتها وتصميم لوحات إبداعية من نوع متفرد في الشكل والتصميم، رسمت خارطة طريق لها ثم بدأت باتخاذ خط سير ترسم به مستقبلها المشرق بإبداعاتها، هي المرأة التي تتعطر صباح كل يوم برائحة التميز والريادة، وهي التي تنفرد بتنسيقها وتصاميمها الجمالية الرائعة التي لا حدود لها، وبأنامل ذهبية تعانق خيوط الشمس وهي تنحت أجمل القطع، والذكريات التي يقبل عليها الكثيرون لاحتضان مناسباتهم واحتفالاتهم الخاصة بلوحات ملونة بالفن الأصيل والزخرف البديع وفق مقاييس توجدها بنات افكارها وزوجها وتحولها الى اعمال الخشبية اليدوية المميزة.
شابة واعدة، لكنها تحمل في فكرها حكمة الكبار من ذوي الخبرة مما توارثته عن الجدات من السلف لتمنحه بقالب عصري إلى أولادها من الأجيال المستقبلية، بثقة بالنفس وتصميم على إثبات الذات تعلمت بنفسها كيف تبدع، فكان الفن محوراً هاماً بحياتها وكان هو سببا لإبداعها المتميز، وبصماتها في كل الاماكن والبازارات التي تشارك بها حيث تحظى بإعجاب رواد المعارض ممن يتذوقون معاني الجمال في القطع الفنية التي تصنعها بيدها الطيبة العطاء.
تطمح اسماء للوصول العالمية، مرددة (صنع بسواعد أردنية ) إبداعها متجدد لا حدود له وسقفه السماء الرحبة التي تعانق النجوم والكواكب في منظومة كونية إبداعية لا وصف محدد لجمالها كذلك هي رانيا تسعى جاهدة لتعرف الجمهور بما تصنعه بيدها من تصاميم فنية إبداعية، وكذلك تسعى للمشاركة في المعارض التسويقية لتعريف الجمهور بمنتجتها.
التميز هاجس اسماء بإنتاج قطع جذابة حلم لا ينتهي، وتحرص على ذلك في رسم ونحت لوحات إبداعية من نوع خاص وفي ازيائها حكايات البراءة والجمال الموشح بالحب والعطاء.
اسماء البيطار الفنانة تحاول أن تصمم لوحات فرح ترسم البسمة على كل من يعشق الجمال والتفرد، تبتكر بأنامل يدها المغموسة بنور الشمس ووهج ضيائها أروع التصاميم التي تحظى باهتمام الكثيرين ممن لديهم تذوق للجمال والندرة ويحرصوا على تقديم شيء منفرد من الهدايا لمن يحبون من الأهل والأصدقاء، وتصمم لهم قطع خاصة بحسب طلباتهم.
تصمم اسماء خيوط الشمس بألوان ذهبية وتأخذ من ضوء القمر بالليل فضية لونها لتكون بريق أمل لتشكيل مجموعة مميزه وراقية من أروع المشغولات اليدوية التي تعكس أصالة التراث الأردني المتوارث متداخلا مع عراقة المعاصرة بقالب حضاري متميز.
عرفت في مجتمعها بالشابة النشيطة والمثابرة التي تعمل طوعاً دون كلل أو ملل في تقديم الجمال لمحبيه، وبلورت شخصيتها المهنية الناجحة في عملها كمصممة بارعة، وتمايزت بنشاطها في مجال إبداعها، وظهرت كفاءتها القيادية في نشاطها الدائم كشخصية لبقة ومؤثرة.
-
حصري لمجله مال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي تحت طائلة المسألة القانونية والجزائية ووفقا لقانون حفظ الملكية الفكرية