استقرت الأسهم الأوروبية، بفعل صعود أسهم البنوك المتعثرة في المنطقة مثل «أتش أس بي سي» و»آي أن جي» وتراجع أسهم قطاع صناعة السيارات. وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة بعد تراجعه في الجلستين السابقتين. وكان المؤشر تراجع بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وخسر ثمانية في المئة منذ بداية 2016. وانخفض مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند الإغلاق بسبب ارتفاع الين، وكانت أسهم القطاع المالي ضمن أكبر الخاسرين بعد التقلبات التي شهدتها السندات اليابانية في الآونة الأخيرة. وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي 1.9 في المئة ليغلق عند 16083.11 نقطة، مسجلاً أكبر نسبة انخفاض منذ 24 حزيران (يونيو) وأدنى مستوى إغلاق له في أكثر من ثلاثة أسابيع. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.2 في المئة إلى 1271.98 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأميركية أول من أمسن وتكبد كل من المؤشرات الرئيسة أكبر خسارة يومية له بالنسبة المئوية في نحو شهر، بفعل بيانات اقتصادية ومبيعات سيارات أضعف من المتوقع، ما أثار المخاوف في شأن النمو. وهبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 90.74 نقطة بما يعادل 0.49 في المئة إلى 18313.77 نقطة، ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 13.81 نقطة أو 0.64 في المئة ليسجل 2157.03 نقطة، وانخفض مؤشر «ناسداك المجمع» 46.46 نقطة أو 0.9 في المئة إلى 5137.73 نقطة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-etP
