قال نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة ان اسعار المواد الغذائية بقيت مستقرة محليا في ظل ارتفاع اسعار النفط خلال الفترة الماضية ، مبينا ان نتائج الربع الثاني تظهر نهاية شهر حزيران القادم.
واشار جوابرة الى توفر كافة السلع الغذائية في الاسواق المحلية، موضحا ان السلع الاساسية والمواد الرمضانية ستكون متوفرة في الاسواق المحلية خلال منتصف شهر حزيران القادم .
و بين ان التجار في كل عام يبدأون التحضير من خلال استيراد المواد الغذائية قبل نحو ثلاثة اشهر تقريبا من شهر رمضان المبارك حيث ان طلبيات المواد الغذائية تستغرق نحو ثلاثة اشهر تقريبا لحين وصولها للمملكة ازاء عمليات الشحن واستيرادها وجمركها.
وتوقع ان تشهد اسعار المواد الغذائية الرمضانية استقرار في مستويات اسعارها خلال شهر رمضان القادم مالم يحدث أي طارىء عليها مثل ارتفاع اسعار النفط او حدوث كوارث طبيعية والتي تؤثر على اسعار السلع بشكل مباشر.
ولفت جوابرة الى ان التجار والمستوردين تعاقدوا مع الشركات العالمية لاستيراد كافة المواد الغذائية التي يحتاجها المواطنين لشهر رمضان المبارك والتي يزيد حجم استهلاكهم على هذه المواد خلال الشهر الفضيل . واوضح جوابرة ان معظم السلع الاساسية تشهد استقرار في مستويات اسعارها العالمية ماعدا الاسماك المعلبة والتي شهدت ارتفاعا طرأ على اسعارها خلال الشهور الماضية.
واضاف ان اسعار بعض المواد شهدت انخفاضا طفيفا على اسعارها مقارنة بالعام الماضي مثل مادة جوز الهند والسكر مقارنة بالسنة الماضية.
وبين ان الاسواق المحلية تشهد حالة من الاستقرار في الطلب على المواد الغذائية الامر الذي دفع كثير من المحال التجارية والمولات الى تقديم عروض على اسعار بعض المواد الغذائية نظرا لانخفاض حجم الطلب. واشار ايضا الى ان اللحوم المستوردة تشهد وفرة في المعروض واستقرار في مستويات اسعارها العالمية متوقعا ان تبقى اسعارها خلال الفترة القادمة ضمن مستوياتها مالم يحدث اية طوارىء في بلاد مناشئها .