من منّا فكّر في أضرار استخدام المنشفة الموضوعة في الحمام، ومن منّا اكتشف أن الذهاب إلى المرحاض بالهاتف المحمول قد ينقل الجراثيم إليه؟
بعض العادات الخاطئة التي يتبعها كثيرون في الحمام، تؤثر على صحتنا بالسلب وتصيبنا بالأمراض، وهي وفق ما ذكر موقع “brightside” الأمريكي.
– إزالة الشعر الزائد من المنطقة الحساسة باستخدام الصابون وأدوات الحلاقة الرجالي، وهو أمر غير صحي لأن البشرة حساسة جدًا، ويسبب احمرارًا للجلد.
– من العادات الخاطئة ترك اللوف في الحمام بعد الاستحمام دون غسله، حيث يؤدي ذلك إلى تعرضه للبكتريا والأوساخ؛ وعند استخدامك له في المرة المقبلة تنتقل هذه البكتريا إلى جسمك.
– يغفل الكثيرون عن تنظيف منطقة الظهر وأسفل القدمين وخلف الأذن أثناء الاستحمام، ما يعرض هذه المناطق لظهور الحبوب بها.
– الحمام ليس أكثر المناطق نظافة في المنزل، لذلك يجنب وضع فرشاة الأسنان بالقرب من المرحاض، حتى لا تتعرض إلى الجراثيم، ومن ثم نقل الأمراض إلى الشخص.
لذلك من الأفضل تخزينها في مكان بعيد عن المرحاض، واستبدالها كل 3 أشهر.
– اصطحاب الهاتف المحمول أثناء الذهاب للحمام وإمساكه باليد أثناء الجلوس على المرحاض، من أجل القضاء على الملل، دون إدراك البعض أن “الموبايل” حامل للجراثيم والميكروبات والبكتيريا، التي يمكن أن تنتقل إليك وتُصيبك بإعياء.
– في كل مرة يتم فيها استخدام المنشفة لتجفيف الوجه وتركها مبللة معلقة في الحمام، تصبح أكثر عرضة لزيادة المشاكل الجلدية للبشرة.
– يفضل البعض قراءة الكتب على المرحاض لفترة طويلة، وهي عادة غير صحية، لأن الجلوس على المرحاض لفترة أطول من 15 دقيقة، والضغط الزائد على تلك الأوردة ينتج عنه الإصابة بالبواسير التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف.
– يجب إغلاق الغطاء عند تنظيف المرحاض من النفايات التي به، حيث إن مياه الدوران تختلط مع جزيئات صغيرة من النفايات فتنتشر في الهواء، ويمكن أن تؤدي إلى انتشار الجراثيم والبكتريا إلى منشفتك وحوضك وحتى فرشاة أسنانك.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-A1h