مجلة مال واعمال

اتفاقية بين مؤسسة ولي العهد وشركة زين لدعم الشباب

-

وقّعت مؤسسة ولي العهد اتفاقية تعاون مع شركة زين الأردن، بهدف دعم الشباب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، من خلال التعاون المشترك بين مصنع الأفكار، أحد مبادرات مؤسسة ولي العهد، ومنصّة زين للإبداع. ووقع الاتفاقية؛ المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتورة تمام منكو، وعن شركة زين رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد، غسان إيليا نقل. ونصّت الاتفاقيّة على أن يقوم الطرفان بتعزيز مفهوم الابتكار وريادة الأعمال عند الشباب من خلال الفرص التي يوفرها مفهوم التصنيع الرقمي، وتنفيذ خطة عمل ميدانيّة هادفة لزيادة الوعي بالتصنيع الرقمي، وإعداد النماذج الأولية التي تتضمن سلسلة جلسات تدريبيّة لمصنع الأفكار بفروع منصّة زين للإبداع في المحافظات، بالإضافة إلى إقامة عدد من المسابقات والورشات التطبيقية في مجالات التصنيع الرقمي.
وقالت منكو عقب توقيع الاتفاقية: “نثمن الشراكة الاستراتيجية مع شركة زين الأردن، الهادفة لتعزيز التعاون المشترك بين مصنع الأفكار ومنصّة زين للإبداع، والتي ستؤثر بشكل إيجابي على الشباب في كافة المحافظات، وستعزز الوصول لفرص التدريب والابتكار والابداع، الأمر الذي سيساهم بشكل إيجابي في صقل مهارات الشباب وتعزيز الدمج مع المجتمعات والصناعات المحليّة، إذ وصل عدد المستفيدين من مصنع الأفكار العام الماضي، أكثر من أربعة آلاف شاب وفتاة”.
وأضافت: “منصّة زين للإبداع من الجهات الرائدة في فتح الباب أمام إبداعات الشباب، وكلنا ثقة بأن العمل إلى جانب مصنع الأفكار، سيساهم في تحقيق الأهداف التنمويّة للطرفين”.
وأوضحت “أن الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الشبابيّة أمر هام، وتوقيع اتفاقيّة التعاون اليوم دليل على تكامليّة العمل بين القطاعين لخدمة الشباب”.
من جانبه، أكّد الجاسم، اهتمام زين المتواصل من خلال منصتها للإبداع بدعم وتمكين الشباب الأردني واحتضان إبداعاتهم وتشجيعهم على الابتكار، حيث أثبتوا جدارتهم واقتدارهم في مختلف الميادين من خلال مشاريع وأفكار خلّاقة آتت أُكلها وأحدثت فارقاً على المستويات المحلية والإقليمية وحتى العالمية.
يُذكَر أن مصنع الأفكار أحد مبادرات مؤسسة ولي العهد، ويعد مركزاً مثاليّاً للمبدعين المحليين والدوليين يتبادلون فيه الخبرات والأفكار؛ وبما يتيح لهم الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة في مجالات أساليب التصنيع الرقمي المتقدمة، كما سيكون بمثابة الحاضنة للراغبين في تطوير أفكارهم وإبداعاتهم إلى منتجات يمكنهم من خلالها تسجيل براءات اختراع ذات جدوى اقتصاديّة.