مجلة مال واعمال

“مجموعة الباسل” تدخل قطاع المجوهرات في السعودية لدعم جهود التوطين

-

• إطلاق “البيرق للألماس والمجوهرات” في نهاية 2018 مع تخصيص أكثر من 50% من فرص العمل للكوادر السعودية

• المجموعة تخطط للاستثمار ضمن قطاع التعليم المحلي تماشياً مع “رؤية السعودية 2030”

كشفت “مجموعة الباسل”، إحدى مجموعات الشركات الرائدة في دولة الإمارات، عزمها على دخول قطاع المجوهرات في المملكة العربية السعودية تماشياً مع خططها التوسعية الطموحة إقليمياً. وتجري الاستعدادات حالياً لإطلاق شركة “البيرق للألماس والمجوهرات” في دفعة قوية لمسيرة نمو المجموعة بقيادة باسل الكسم، المؤسس والرئيس التنفيذي، وعمر الكسم، مدير علاقات كبار الشخصيات ورئيس قسم الحسابات الدبلوماسية. ومن المقرر أن تبدأ الشركة الجديدة أعمالها رسمياً بحلول نهاية العام الجاري، لتقدم بذلك فرص وظيفية واعدة للكوادر البشرية السعودية، بما يصب في خدمة جهود التوطين التي تنتهجها الحكومة السعودية.

وتأتي الخطوة الطموحة بالتزامن مع التوقعات الإيجابية بأن يحقق سوق الذهب والألماس في السعودية نمواً ليصل إلى 6 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2022، وفق تقرير صادر عن “مركز تيك ساي للأبحاث”. ويُعزى النمو المتوقع إلى اتساع شريحة الشباب من التعداد السكاني وارتفاع الطلب على المجوهرات الحصرية والراقية، فضلاً عن تسارع وتيرة التنمية الاقتصادية في المملكة. وتزداد الثقة بآفاق النمو المتاحة ضمن السوق السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل الانتشار الواسع للتجارة الإلكترونية والاتساع المستمر لحضور العلامات التجارية الرائدة في عالم المجوهرات.

وقال باسل الكسم: “يمثل إطلاق “البيرق للألماس والمجوهرات” كشركة عائلية تابعة لـ “مجموعة الباسل” إضافة هامة لاستراتيجية التوسعة الطموحة التي ننتهجها ضمن الأسواق الإقليمية الواعدة. ويعود نجاحنا في مواصلة النمو والتوسع إلى التزامنا المطلق بالقيم الجوهرية المتمثلة في الاحترافية والنزاهة والتفاني في تقديم كل ما يرقى إلى تطلعات العملاء. ويأتي دخولنا إلى سوق المجوهرات السعودية مدفوعاً بتنامي الاهتمام بمواكبة الاتجاهات السائدة في عالم الموضة والمجوهرات، فضلاً عن توجه الشباب نحو اقتناء التصاميم العصرية التي تتسم بالرقي والتفرد. وننظر بثقة حيال شركتنا الجديدة التي تدعم جهود التوطين في المملكة، لا سيّما ضمن قطاع الذهب والمجوهرات، حيث نتطلع إلى تخصيص أكثر من 50% من فرص العمل للكوادر السعودية”.

وأضاف الكسم: “نحن متفائلون حيال مستقبل سوق المجوهرات في السعودية، في ظل الدعم الحكومي اللامحدود، وبالأخص على صعيد تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية المؤهلة للقيام بدور فاعل ومؤثر ضمن قطاعات الأعمال”.

والتزاماً منها بدعم “رؤية السعودية 2030″، تسعى “مجموعة الباسل” إلى الاستثمار ضمن قطاع التعليم السعودي، ما سيسهم في إطلاق مبادرات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق بهدف تنويع الاقتصاد الوطني بعيداً عن النفط وتعزيز قدرة القطاع الخاص على توفير فرص وظيفية للتعداد السكاني المتنامي. وتعكس الاستثمارات الجديدة ثقة المجموعة بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي الذي يتمتع بفرص واعدة.

من جانبه، قال عمر الكسم: “ننظر بتفاؤل حيال استثماراتنا ضمن القطاع الخاص في السعودية، والتي نثق بأنها ستساهم في دعم أهداف “رؤية السعودية 2030″، والتي تتمحور حول تنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط وتحويل المملكة إلى مركز عالمي رائد للتجارة والاستثمار، مع التركيز على الارتقاء بالتعليم والتدريب لإعداد جيل مؤهل لدفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات الحيوية.”

وأعلنت المناطق الإدارية في السعودية، وهي القصيم وتبوك ونجران والباحة وعسير والحدود الشمالية وجازان، التزامها بدعم سياسة التوطين ضمن سوق الذهب والمجوهرات منذ شهر ديسمبر 2017، استجابةً لتوجيهات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تشجيع التوطين. وتقوم هذه المناطق الإدارية حالياً بدور فاعل في تعزيز معدلات التوطين، من خلال استقطاب وتوظيف وتدريب الكوادر السعودية للعمل في متاجر المجوهرات والذهب. ويتوقع أن يسهم توطين قطاع المجوهرات والذهب في توفير فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات في المملكة، التي تأتي ضمن قائمة الدول الخمس الأكثر استهلاكاً للذهب في العالم.

وتستعد “مجموعة الباسل” لتحقيق الحد المستهدف من المبيعات والبالغ 100 مليون درهم في السنة الثانية من العمليات التشغيلية، إلى جانب توسيع نطاق شبكتها الواسعة من متاجر البيع بالتجزئة.