الشراكة الاستراتيجية الجديدة ستحد بشكل كبير من انتشار السلع المقلدة
مال واعمال – دبي في 21 يناير 2021 -أعلنت كل من “إيفوتك” (EVOTEQ)، محفّز التحول الرقمي التي تدعم الشركات الرائدة والحكومات في رحلاتها نحو الرقمنة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، ومؤسسة “جي. أس. 1” (1GS)، عن إبرام اتفاقية شراكة للعمل معاً على ابتكار ونشر أفضل حلول تتبع المنتجات في فئتها. ومن المتوقع أن تساهم الشراكة الاستراتيجية الجديدة في معالجة مجموعة من تحديات تتبع السلع والمنتجات التي تواجهها مختلف القطاعات الصناعية، بما في ذلك الصناعات الدوائية.
كما ستساعد هذه الشراكة في الحد من انتشار السلع المقلدة، خاصة ضمن صناعة الأغذية والمشروبات، حيث تتزايد أهمية تتبع سلامة الأغذية بشكل كبير.
ووفقاً لكبار مسؤولي شركة “إيفوتك”، ستتعاون الشركتان في تحديد المجالات الرئيسية التي يمكن فيها لحل “سمارت تراك” (SmartTrack) من “إيفوتك”، وهو عبارة عن منصة ثورية للتتبع والتعقب تضمن سلامة المنتجات في سلسلة الإمداد ضمن مختلف القطاعات، أن يندمج بشكل فعال مع حلول ومعايير “جي. أس. 1” لتحسين أمن سلسلة الإمداد وجودة الحياة.
وقال جهاد طيارة، الرئيس التنفيذي لشركة “إيفوتك”: “نحن متفائلون حيال هذه الشراكة الجديدة مع “جي. أس. 1 الإمارات”. وتقوم منصتنا “سمارت تراك”، وهي حل للتتبع والتعقب متوافق مع “جي. أس. 1″، بتتبع المنتجات بدءاً من الجهات المُصنعة إلى المستهلكين النهائيين. وقمنا بتطوير هذه المنصة من أجل ضمان سلسلة الإمداد في العديد من القطاعات الصناعية مثل الإلكترونيات والسلع الفاخرة والأدوية والمشروبات الغازية
وقطع غيار السيارات. وسيعمل “سمارت تراك” على معالجة الثغرات الأساسية ضمن دورة حياة المنتج أثناء تتبع كامل رحلته من المُصنع إلى المستهلك، حيث يلعب دوراً رئيسياً في منع انتشار السلع المقلدة.”
اقرا ايضا:منصة التكنولوجيا التابعة لشركة كلاريتي إيه آي تقدم الرؤى حول الأثر الاجتماعي والبيئي لأكثر من 30 ألف شركة ومؤسسة
وأشارت دراسة متخصصة حديثة صادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمكتب الأوروبي للملكية الفكرية، إلى أن حصة تجارة السلع المقلدة وصلت إلى 3.3% من حجم التجارة العالمية، وستواصل هذه النسبة ارتفاعها في حال لم يتم التعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح. وشملت الصناعات التي تأثرت بشدة بالمنتجات المقلدة، الأحذية (22%) والمعدات الطبية (5%) والأدوية (2%) والملابس (16%). وعرفت دولة الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية بامتلاكها أحد أكثر أنظمة مكافحة التقليد نشاطاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
من جانبه، قال رامي حبال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “جي. أس. 1 الإمارات”: “يكتسب موضوع تتبع السلع والمنتجات أهمية كبيرة في منطقتنا، ونحن ندعم كافة المبادرات والحلول التي تستفيد من منظومة معاييرنا. وأثبتت منصة “سمارت تراك” من “إيفوتك” جدارتها ونجاحها، وهي متوافقة تماماً مع معايير “جي.أس.1.”
المصدر : https://wp.me/p70vFa-CPi