وأكدت ثاني أكبر شركة لتشغيل شبكات الهاتف المحمول في العالم توقعاتها للعام بأكمله اليوم الجمعة، قائلة إن أسواقها الأوروبية التي لم تعد للنمو إلا في الربع الأخير من 2015-2016، باتت مستقرة، إذ سجلت فيها نموا نسبته 0.3% رغم تأثير انخفاض رسوم التجوال.
وكان محللون قد توقعوا استقرار نتائج الشركة في أوروبا. وسجلت الشركة نموا نسبته 7.7% في الأسواق الأسرع نموا في إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، خلال ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو، لتفوق تقديرات المحللين الذين توقعوا نموا نسبته 7%.
وقال فيتوريو كولاو الرئيس التنفيذي لفودافون إن “المجموعة تحرز تقدما جيدا”.
وأضاف: “في أوروبا يظل نمونا مستقرا رغم الضغوط التنظيمية على إيرادات التجوال في ظل أداء جيد في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، في حين نركز على تحسين أدائنا في المملكة المتحدة”.
وتابع: “زخم نمونا في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي يظل قوياً، وسط أداء ممتاز في جنوب إفريقيا وتركيا ومصر وتعاف في الهند”.
وبدأت فودافون إعلان نتائجها باليورو بدلا من الجنيه الاسترليني، بما يتماشى مع الحجم الأكبر نسبيا لأنشطتها المجمعة في منطقة اليورو.
وكانت الشركة قد قالت أيضا إنها قد تنقل مقرها إلى دولة أخرى بعدما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي.
وتوقع بعض المحللين أن تسجل المجموعة نموا في إيرادات الخدمات الأساسية بنسبة 1.9% مقارنة مع نمو أساسي بنسبة 1.8% في الربع الأخير من 2015-2016.