ذكرت شركة إيدجي لابز الأميركية أن الإمارات، خاصة قلبها النابض دبي، تسعى لقيادة شعلة التقنية في العالم، وترغب في تقديم نموذج للعالم في مجال التقنية، ولديها خطة واضحة ومحددة في هذا الشأن.
ونشرت الشركة المتخصصة في ريادة الأعمال بمجال التقنية الحديثة، أمس، على موقعها الشبكي تقريراً عن «منطقة 2071»، التي تم إطلاقها مطلع العام الماضي، بهدف جعل الإمارات أكبر مختبر للمستقبل، وللمساهمة في تحقيق «مئوية الإمارات 2071» الهادفة إلى العمل لوضع الإمارات في مصافِّ الدول الأكثر تقدماً في العالم.
وأوضح التقرير الذي حمل عنوان «منطقة 2071 في الإمارات.. مخطط تفصيلي للمدن الذكية المستقبلية» أن الإمارات خاضت تحديات قوية منذ قيامها، إلا أنها استطاعت اجتيازها محققة نمواً اقتصادياً قوياً.
ويحظى هذا النمو بدفعة هائلة منذ حقبة التسعينات في القرن الماضي، حتى وإن تخللته فترة هدوء قصيرة نجمت عن الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2008، إلا أن اقتصاد الإمارات سرعان ما تعافى من تبعات هذه الأزمة واستعاد نموه وانتعاشه مجدداً.
وأضاف التقرير أن الإمارات تتجه الآن إلى تنفيذ خُطط طموحة للمستقبل، مشيراً إلى أن لدى الإمارات رؤية شاملة لنصف القرن مقبل، وقد بدأت فعلياً في تنفيذ هذه الرؤى وإخراجها إلى النور.
وأوضح التقرير أن «منطقة 2071» تقع في أبراج الإمارات، وهي مصممة كحديقة استراتيجية بحيث يستطيع العلماء والمستثمرون والفنانون وزوار الإمارات من كافة أنحاء العالم أن يجدوا فيها بيئة محفزة على الابتكار والإبداع المشترك. وتم اختيار الرقم «2071» كاسم للمنطقة ليرمز إلى تاريخ الاحتفال بمئوية تأسيس الإمارات.
وأشار إلى أن إطلاق «2071» كان بمثابة التدشين الرسمي لخطط الإمارات للاحتفال بمئوية تأسيسها. وذكر أن هذه الخطط تنقسم إلى مجموعة من القنوات تلتقي جميعها في النهاية في هدف أسمى، وهو أن تصبح الإمارات «الأمة الرائدة في العالم بحلول 2071». ويتضمن ذلك الاعتماد بصورة مكثفة على الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات.
وذكر أيضاً أن دبي قد حققت بالفعل قفزات هائلة على طريق تحقيق أهداف مئوية الإمارات، عبر مشروعات مثل «دبي الذكية»، وغيرها. واختتم التقرير بالقول إن الإمارات قطعت شوطاً طويلاً منذ عام 1971، إلا أن الآفاق أمامها لعام 2071 تبدو واعدة ومبشّرة على نحو أكبر بكثير مما تم تحقيقه في الماضي.