وتُعد «تيريلز»، التي تأسست عام 2002 في مزرعة «كورت تيريلز فارم» في مقاطعة هيرفوردشير الإنكليزية، من أبرز شركات تصنيع رقائق البطاطس والخضار والفشار وغيرها من الوجبات الخفيفة. ونجحت «تيريلز»، بالاعتماد على قوة العلامة التجارية لمنتجاتها الأساس، في تنويع عروضها المميزة لتشمل أصنافاً أخرى.
وكانت «إنفستكورب» استحوذت على شركة «تيريلز» في آب (أغسطس) 2013 مقابل 100 مليون جنيه، وأشرفت على مسيرة التحوّل والنمو التي شهدت الشركة خلالها ارتفاعاً في المبيعات والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بأكثر من الضعف، بينما ارتفع عدد موظفيها أكثر من 70 في المئة على المستوى العالمي، 30 في المئة عبارة عن مناصب جديدة استُحدثت في مقرها في المملكة المتحدة. وتقف الأسواق العالمية وراء نحو 40 في المئة من مبيعات «تيريلز» الآن، مقارنةً بـ20 في المئة قبل 3 سنوات، أي قبل استحواذ «إنفستكورب».
وسجّلت «تيريلز» تحت ملكية «إنفستكورب»، نمواً في أعمالها من خلال صفقات الاستحواذ في كل من أستراليا وألمانيا، وعززت محفظة منتجاتها لتشمل الأطعمة العضوية والخالية من الغلوتين، لتصبح بذلك أحد أبرز اللاعبين في قطاع الوجبات الخفيفة الفاخرة. وأثبتت معرفة «إنفستكورب» الواسعة وخبرتها العريقة في إدارة وتوحيد الشركات العائلية، جدارتها وفعاليتها في عمليات الاستحواذ، ما مكّن «تيريلز» من توسيع نطاق حضورها في الأسواق العالمية.
وكانت «إنفستكورب» استثمرت بقوة في «تيريلز» لتعزيز قدرتها الإنتاجية وعلامتها التجارية، ويبقى إتمام عملية البيع مشروطاً بالحصول على الموافقات المتعلقة بمسألة المنافسة.
وذكر رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى «إنفستكورب» محمد محفوظ العارضي أن «صفقة بيع تيريلز تأتي في وقت تشهد إنفستكورب فترة استثنائية من النشاط المتزايد، لاسيما عقب انضمام شركة مبادلة إلى المساهمين الرئيسين في إنفستكورب واستحواذها على 20 في المئة من أسهم البنك».
وقال الرئيس التنفيذي لـ «تيريلز» ديفيد ميلنر: «منذ استحواذ إنفستكورب على تيريلز، وضعنا خططاً واستراتيجيات نمو طموحة، ونجحنا فعلاً في تنفيذها حيث توسّعت أعمالنا وتعزز حضورنا في الأسواق العالمية».
