طور باحثون ألمان أول تحليل دم للكشف عن سرطان الثدي، ووصفوا إكتشافهم بأنه “علامة فارقة” في تشخيص المرض. ويعتمد الفحص الجديد بشكل رئيسي على أخذ عينة من الدم لتحليها، على إعتبار أنّه إذا تم الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر، فهناك “فرصة بنسبة 95 بالمئة” لعلاجه.
ووفقا للعلماء فإن سرطان الثدي هو نوع السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة حوالي 70 ألف إمرأة بالمرض في العام المنصرم.
ولأسباب متعلقة بقانون براءات الاختراع، قال الباحثون إن تفاصيل النتائج التي توصلوا إليها لم تنشر بعد في الدوريات الطبية قبل العرض الذي قدموه. وقال كريستوف زون، المدير الطبي في المستشفى، خلال عرض في دوسلدورف إنه في حين لا يوجد أي تحليل لتحديد ما إذا كانت المرأة مريضة أم سليمة، فإن “أخذ عينة من السائل” إجراء غير جراحي يمكنه أن يحدد ما إذا كان “هناك مؤشر على المرض “أم لا.
وبحسب العلماء فإنّ تحليل الدم الذي سيتم تسويقه لا يهدف إلى منافسة التصوير الإشعاعي التقليدي على منطقة الصدر أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي، بل أنّ هذه الطرق مختلفة تماماً لإكتشاف ما إذا كانت المرأة تعاني من سرطان الثدي أم لا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-uAx