«إمباور» توفر 836 ميغاواط من الطاقة 2014

admin
أخبار الإماراتطاقة و نفط
admin21 مايو 2015آخر تحديث : منذ 10 سنوات
«إمباور» توفر 836 ميغاواط من الطاقة 2014
402

كشفت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزود لتبريد المناطق في العالم، عن إنجاز قياسي يتمثل بتوفير 836 ميغاواط من الطاقة في العام 2014.

وأشارت الشركة أن الإنجاز يعادل التخلص من الانبعاثات الكربونية لحوالي 300 ألف سيارة على شوارع الدولة.

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: بدأنا في بتحقيق أهدافنا في توفير الطاقة بدولة الإمارات حيث قمنا في العام 2004 بتوفير 4 ميغاواط فقط من الطاقة، واليوم تخطت وفوراتنا حاجز الـ 836 ميغاواط. وأضاف: لقد أدركنا منذ اعتماد تقنية تبريد المناطق في الإمارات بقدرة هذه التكنولوجيا على المساهمة في توفير الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية لها. وبالفعل نجحت استراتيجيتنا في أن تلعب هذه الصناعة دوراً رئيسياً في عملية التحول نحو اقتصاد أخضر في دبي كما يتماشى توجهنا في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية مع مبادرات حكومة دبي في الترشيد الاستهلاكي سواء من الشركات أو الأفراد.

ترشيد الاستهلاك

ووفقاً لأحمد بن شعفار تسهم أنظمة التبريد المركزي في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بمقدار النصف مقارنةً بأنظمة التبريد التقليدية التي تتطلب عادة مقداراً أكبر من الطاقة وهي تلبي في الوقت ذاته الطلب المتنامي على خدمات التبريد في دبي.

وتشير تقديرات إلى أن الطاقة الاستيعابية لدبي في تبريد المناطق في ازدياد بفضل توسع الإمارة في المشاريع التنموية والعمرانية، حيث تستحوذ «إمباور» على ما يزيد على 70 % من حصة السوق في مجال تبريد المناطق. وشدد بن شعفار أن قطاع تبريد المناطق يهدف إلى تحقيق مصالح جميع الأطراف، سواء كان ذلك المستهلك أو الشركات المطورة والمجتمع عموماً كما يسهم في التنمية الاقتصادية من خلال توفير خدمات صديقة للبيئة تقلل من هدر الموارد الطبيعية. وأكد أنه بتوسع شريحة متعاملي «إمباور» يجعل من عملية خفض استهلاك الطاقة مسؤولية مجتمعية يشارك فيها الجميع.

وأثبتت استراتيجية الشركة على مدار 11 عاماً فاعليتها في خفض معدلات استخدام الطاقة الكهربائية وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.