«إكسبو ميلانو» سيترك إرثاً ملموساً له قيمته

معارض ومؤتمرات
14 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
«إكسبو ميلانو» سيترك إرثاً ملموساً له قيمته

312

ألقى صقر ناصر الريسي سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية كلمة الدولة في المؤتمر الذى عقد بعنوان «ارث ما بعد اكسبو ميلانو 2015» امس الاول بمقر معرض إكسبو ميلانو 2015 وذلك بدعوة من الحكومة الايطالية واللجنة المنظمة لاكسبو ميلانو.

وشارك في هذا المؤتمر عدد من وزراء الحكومة الإيطالية وكبار المسؤولين من بينهم وزراء الزراعة والبيئة والعدل والتعليم العالي ووكيل رئاسة مجلس الوزراء ورئيس معرض اكسبو وعدد من الخبراء والمهتمين.

وقال إن إكسبو ميلانو سيترك إرثا ملموسا له قيمته يتضح من ميثاق ميلانو المقدم إلى الأمم المتحدة للتشجيع على تحقيق الاستدامة على مستوى العالم من حيث المنظور الزراعي والغذائي..

وقال إنكم كما تعلمون فإننا سننظم إكسبو 2020 ونعلم جيدا حجم تلك المسؤولية والعمل الذي ينتظرنا للقيام به ونوقن أنه من الضروري اختيار شعار يرتبط بالعصر والعالم الذي نعيشه.. لقد كان لزاما علينا أن نجد عرضا مميزا يعكس هوية الإمارات وروحها ويمثل الاحتياجات الحالية في العالم بأسره والعصر الذي نعيشه..

لقد اخترنا شعارا قويا مقنعا بمضمون مهم وموضوع شامل شعارا يتطلب توفر الحكمة والمعرفة شعار يعرض كل ما يمكن تحقيقه ويحقق ما يعتبره البعض مستحيلا.. شعار يتطرق إلى الاحتياجات التي اضطر جميعنا إلى مواجهتها حتى يومنا هذا..

شعار يعنى بالقضايا التي تعكر صفو حياتنا اليوم وتقف أمام تحقيق أحلامنا.. شعار يركز على الماء والغذاء والصحة والطاقة والتعليم وفرص العمل.. وفي الواقع فإن هذه القضايا لم تتغير مطلقا إلا أنها أصبحت اليوم أكثر أهمية وصارت ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

شعار

ونبه إلى أن الشعار الذي اخترناه المتمثل في «تواصل العقول وصنع المستقبل» يدرك أن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي تدفعه غريزته الأساسية إلى التعاون لإيجاد حلول جماعية وتحقيق أهداف مشتركة ولا تخلو أي صحيفة في عالمنا اليوم في بلد كان من ذكر هذه الأهداف حيث نراها على صدر جميع الصحف.

موضوعات فرعية

وأوضح أن الموضوعات الفرعية لإكسبو 2020 تحدد ثلاثة عوامل رئيسة لتحقيق التقدم في القرن الحادي والعشرين وهي.. تحقيق الفرص وما تعنيه من ضرورة وصولنا إلى جميع مواطني العالم بأسره حيث إننا ندرك تماما دور الشباب وأهميته وما يحتاجونه من طرق تواصل مميزة وعروض مختلفة..

أما التنقل فيمتد ليشمل جميع الآليات بما فيها اللوجستيات العمرانية والنقل والمواصلات والمباني والبنية التحتية الداعمة لها والتواصل الافتراضي والإبداعات الحالمة.. مشيرا إلى أن الاستدامة موجودة في الكلمات والأعمال.

4 أنواع

وتحت تساؤل ما الإرث الذي سنخلفه وراءنا ليفيد الأجيال القادمة؟ قال إننا حددنا في هذا الصدد أربعة أنواع من الإرث: أبرزها الإرث العمراني المتمثل في المباني والبنى التحتية وما سنجنيه منها من فوائد في الحقل الثقافي والتعليمي والتجاري.. والإرث الاقتصادي الذي سيظهر في صورة دعم ملموس للأعمال والقطاع السياحي في دولة الإمارات العربية المتحدة.. وعلى نفس القدر من الأهمية يمكننا النظر إلى الإرث الاجتماعي والإرث المتعلق بالسمعة حيث أثبت هذان الإرثان فعاليتهما في معارض إكسبو السابقة في لشبونة ومونتريال وأشبيلية وبالطبع ميلانو.

وقال ان نجاحنا في إقامة إكسبو 2020 بصورة متميزة سيعزز سمعة الإمارات على الصعيد الدولي حيث سننجز بمشيئة الله حدثا متميزا يشهد له العالم بأسره.

قام وفد من المجموعة الإعلامية العربية، التي تضم تحت مظلّتها القرية العالمية وشبكة الإذاعة العربية ودان إيفينتس، بزيارة معرض «إكسبو ميلانو 2015». وجاءت الزيارة التي ترأسها الرئيس التنفيذي للمجموعة محمد سليمان الملّا كدعم لجناح الدولة المشارك حالياً في المعرض، وبهدف جمع الخبرات فيما يتعلق بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه صناعة الترفيه في نجاح هذا الحدث الدولي عندما تستضيفه دبي بعد خمس سنوات.

فرصة رائعة

وقال الملا إن إكسبو دبي 2020 سيوفر فرصة رائعة لعرض أعمالنا وقدراتنا أمام جمهور عالمي غير مسبوق من حيث الحجم. وقد أتت زيارتنا إلى ميلانو كخطوة نحو الاستعداد لهذا الحدث، وزودتنا بفكرة جيّدة عمّا يتيحه معرض إكسبو وعما ينبغي أن نقوم به لكي ترقى خياراتنا الترفيهية وبنيتنا التحتية إلى المستوى العالمي الذي تمثلّه دبي والذي يتناسب مع استضافتها لهذا الحدث الضخم.

جاهزية

وتلتزم المجموعة الإعلامية العربية بضمان جاهزية البنية التحتية للقرية العالمية على مدى الأعوام القليلة القادمة استعداداً لإكسبو 2020، كي تتيح للزوّار فرصة التعرّف على البيئة الترفيهية وعوامل الجذب الفريدة التي تتمتّع بها الوجهة كمنشأة ترفيهية مرموقة في المنطقة.

تحسين

وقال أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية إننا نعمل بشكلٍ مستمر على تحسين وتطوير البنية التحتية للقرية العالمية، ونسعى دائماً نحو توفير الأفضل في ما نقدّمه من تجارب ترفيهيه وثقافية لزوارنا المحليين والإقليميين والعالميين. ولقد ساهمت زيارتنا الأخيرة إلى ميلانو في معاينة أفضل الممارسات العالمية للترفيه الخارجي والضيافة بشكلٍ مباشر، وتحديد رؤيتنا في الوصول لهذه المعايير وتخطيها بحلول عام 2020 تماشياً مع رؤية دبي حول هذا المعرض.

تواصل

وقال محمود الرشيد، مدير عام شبكة الإذاعة العربية إن إذاعاتنا ستقوم بالتواصل مع كافة الشرائح الثقافية في دبي حيث نبث برامجنا يومياً لأكثر من 200 جنسية بثقافاتها المختلفة. وفي الوقت الذي تتغير فيه التركيبة السكانية في الدولة مع اقتراب موعد استضافة إكسبو 2020، سيكون على عاتقنا استيعاب هذه التغيرات الثقافية بالإضافة إلى تسليط الضوء على تاريخ الثقافة الإماراتية وضيافتها الفريدة.

زيارة وفد القرية العالمية والمجموعة الإعلامية العربية و«دان إيفنتس»

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.