إصابتُك بفيروس الإنفلونزا تحميك من نزلات البرد.. كيف؟

صحة
24 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
إصابتُك بفيروس الإنفلونزا تحميك من نزلات البرد.. كيف؟

Doc P 656834 637125205986429816 314467 large - مجلة مال واعمال

وجد الباحثون أن الإصابة بفيروس الإنفلونزا الشائع تقلل من فرص الإصابة بعدوى مثل فيروس نزلات البرد.

واعتبر الباحثون أنَّ ما وجدوه خلال رحلة بحثهم أنَّه وخلال انتشار فيروس الإنفلونزا في مواسم معينة، ستكون فرصة التقاطك لنزلات البرد بسبب الفيروسات الأنفية أقل.

وفي المعتاد، يدرس الباحثون فيروسات البرد والإنفلونزا بشكل منفصل لكن الدكتور بابلو مورسيا الذي يقود فريق الدراسة وهو المحاضر البارز بمركز MRC لأبحاث الفيروسات في جامعة غلاسكو بأسكتلندا قال: “توصّلنا إلى أنه يتوجّب علينا دراسة هذه الفيروسات معًا كأنها نظام بيئي، وفي حال فهمنا طريقة تفاعل الفيروسات، وكيف أن وجود بعض الإصابات الفيروسية يمكن أن ترجح أو تمنع بعضها اﻵخر، فعندها يمكننا تطوير طرق أفضل لاستهداف الفيروسات”.

وتمكّن الباحثون من تحليل عينات من الحلق والأنف لأكثر من 36 ألف شخص بأسكتلندا، على مدى 9 سنوات، لدراسة 11 نوع فيروس مثل فيروسات الأنف، وفيروسات الإنفلونزا، ليجدوا أنَّ 35% أعطوا نتيجة إيجابية عند فحصها بحثًا عن فيروس واحد على الأقل، فيما أظهر 8% نتيجة إيجابية للإصابة بعدوى مترافقة بفيروسين على الأقل.

ولكن المثير بالفعل هو النتيجة التي توصّلوا لها في أنه عندما يرتفع نشاط الإنفلونزا في الشتاء، تنخفض العدوى بفيروسات الأنف المسببة لنزلات البرد، إذ قالت باحثة مشاركة في الدراسة: “مما ظهر في بياناتنا هو انخفاض حالات الإصابة بنزلات البرد في الشتاء، بالوقت نفسه الذي يرتفع فيه نشاط الإنفلونزا”.

والفيروس الأنفي هو أكثر الفيروسات شيوعًا في التسبُّب بالإصابة بنزلات البرد، ويوجد أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تتسبّب في الإصابة بنزلات البرد، ويمكن أن تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، والاتصال المباشر.

ولا تقتصر الأمراض التي تُسببها الفيروسات على نزلات البرد والإنفلونزا، فبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تُسبّب كل أنواع التهابات الجيوب الأنفية، ومعظم حالات الالتهاب الشعبي، ومعظم التهابات الحلق، والسعال، وسيلان الأنف، وتقرحات الفم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.