تختلف النواحي السلبية لتجاهل الاضطرابات النفسية عند الأطفال وفق نوعها،لذلك سنحذّرك حولها لتكوني متنبّهة على صحة طفلك بشكل عام…
– بحال عانى طفلك من مرض الوسواس القهري أو الرهاب الاجتماعي أو لاحظت أنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، عليك على الفور عرضه على طبيب مختص قبل أن تستمر الحالة معه لعمر متقدم وتؤثر بشكل سلبي على حياته الاجتماعية.
– خلال العام الدراسي قد تلاحظين أن طفلك يعاني من فرط الحركة ونقص الانتباه، مما سيؤثر سلباً على نتائجه الدراسية. لا تحسبي أن هذه الحالة تختفي مع نموّه الفكري والجسدي بل على العكس فهي ستؤثر بشكل سلبي عليه، لذلك تداركي الأمر واعرضيه على الطبيب بأقرب وقت ممكن.
– مرض التوحد أيضاً يظهر عند جزء كبير من الأطفال، وغالباً ما يكون قرار الأهل التكتّم عن الموضوع! هذا القرار خاطئ جداً، وسيمنع الطفل من التحسّن والانخراط في المجتمع. بدلاً من أن تتكتمي على المرض، قدّمي لطفلك الرعاية النفسية على يد طبيب متخصص ليساعده على التحسّن.
– يعاني قسم كبير من الأطفال من مرض الشراهة واضطرابات السلوك أيضاً، وهذه الأمراض النفسية تلاحقهم ولن يستطيعوا التخلص منها مع مرور الوقت، وهنا العلاج منذ الصغر يكون الحل الأنسب.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-sA4