“أوبر” تحت المجهر.. تحقيق جديد حول تجسسها على منافسيها

تحت المجهر
9 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
“أوبر” تحت المجهر.. تحقيق جديد حول تجسسها على منافسيها
e8e15e98-b67e-4e80-8652-96e1546564db_16x9_600x338

تشكل “أوبر” موضع تحقيق جديد في الولايات المتحدة إذ تشتبه السلطات الأميركية هذه المرة بأن المجموعة استخدمت برمجية للتجسس على منافسيها، بحسب ما أعلنت “أوبر” الجمعة في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”.
فقد استخدمت “أوبر” هذا البرنامج المعروف باسم “هل” (“الجحيم” بالإنكليزية) حتى العام 2016 لتعقب السائقين العاملين مع شركة “ليفت” المنافسة وفق الصحيفة المتخصصة في الأخبار الاقتصادية.
وأكدت “اوبر” لوكالة فرانس برس أنها “تتعاون مع التحقيق”، مؤكدة أن هذا البرنامج لم يعد مستخدما لدى الشركة المتخصصة في خدمات الأجرة من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
ولفتت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر لم تسمها إلى أن “اوبر كانت تنشئ حسابات لزبائن وهميين لدى “ليفت” لإيهام نظامها بوجود ركاب يبحثون عن سائقين لنقلهم”.
وبهذه الطريقة “كان يمكن لأوبر رصد سائقي ليفت الموجودين في الجوار والأسعار التي يطلبونها”.
وأضافت الصحيفة أن البرنامج كان يستخدم أيضا لجمع معلومات عن السائقين العاملين لحساب الشركتين بشكل يسهم في حمل المتعاقدين مع “ليفت” على ترك عملهم.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن التحقيق سيحدد إذا ما كان يشكل استخدام هذه البرمجية خرقا معلوماتيا غير قانوني.
وتمثل “ليفت” المنافس الرئيسي لـ”أوبر” في الولايات المتحدة كما تتمتع بسمعة أفضل نظرا للفضائح التي غرقت فيها “اوبر” خلال الأشهر الأخيرة.
وثمة تحقيقات عدة تطاول “أوبر” على خلفية شبهات فساد او استخدام برمجية غير قانونية أخرى كان السائقون يستعملونها للإفلات من السلطات في المناطق التي يحظر فيها نشاط “أوبر”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.