أمنية تطلق خدمة تقييم مخاطر التهديدات الإلكترونية

أخبار الشركات
17 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
أمنية تطلق خدمة تقييم مخاطر التهديدات الإلكترونية

main image5cb5c5c9864ab - مجلة مال واعمال

أطلقت شركة أمنية، حملة لتقديم خدمة اختبار الاختراق والتقييم لقطاعات الأعمال كالتعليم والرعاية الصحية والخدمات المالية.
وحسب بيان صحفي عن الشركة اليوم الثلاثاء، فإن هذه الخدمة ستساعد المؤسسات على تقييم المخاطر والتهديدات الإلكترونية المحتملة على تطبيقات الهاتف المحمول والويب، إلى جانب خدمات أخرى لتقييم أنظمة المعلومات الأخرى في المؤسسات مثل أجهزة الخوادم، وأجهزة الشبكات، والبريد الإلكتروني والأنظمة الإدارية.
وتجمع هذه الخدمة المبتكرة من أمنية، بين المسح الآلي والاختبارات لبيان الثغرات الأمنية المحتملة في أنظمة المعلومات والتطبيقات، حيث توفر فرصة لتقييم المخاطر وتأثيرها السّلبي على الشركات، وتساعد على تقليل احتمالية استغلال نقاط الضعف الأمنية لدى هذه الشركات من المقرصنين بعد إصلاح الثغرات، إضافة إلى الحصول على استشارة فنية من شأنها مساعدة الشركات في رفع مستوى حماية البيانات. وتقدم الخدمة نتائج تفصيلية تتضمن بيان الثغرات الأمنية الواجب اصلاحها من خلال عملية محاكاة للهجوم الإلكتروني، والتي تمكن المقرصنين من استغلال تلك الثغرات من أجل العبث بمحتويات التطبيق، أو الإضرار بسمعة المؤسسة، أو سرقة معلوماتها، أو قد يصل الأمر لإلحاق خسائر مادّية بها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة: إن التهديدات الإلكترونية تعتبر أكبر المخاطر المهددة لقطاع الأعمال والبيئة الاستثمارية على وجه العموم، ما يتطلب من الشركات بمختلف أنواعها اتخاذ عدد من التدابير الوقائية للتصدي لأي تهديدات تتعرض لها أنظمة المعلومات الخاصة بها أو تسريب بياناتها.
وأشار إلى عدد من الإجراءات التي على المؤسسات أن تأخذها بعين الاعتبار لحماية تقنياتها، مثل تقييم المخاطر التي قد تتعرض لها وجعل أمن المعلومات من أولويات أعمالها، والمراجعة المستمرة للممارسات الأمنية وإدارة الدخول إلى النقاط المؤدية لأنظمة الشبكات والتطبيقات، والأمن الإستباقي أو الحماية الاستباقية مثل الجدران النارية، وإدارة أمن المعلومات، وتقييم نقاط الضعف واختبار الاختراق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.