ألجيبرا: صندوق تكنولوجي الأكبر في مصر بـ40 مليون دولار

عربي
16 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
ألجيبرا: صندوق تكنولوجي الأكبر في مصر بـ40 مليون دولار

An oil well pump jack is seen at an oil field supply yard near Denver

أعلنت “ألجيبرا فينتشرز” عن الإغلاق الأول بقيمة 40 مليون دولار لصندوق رأس المال المخاطر المخصص لتمويل شركات التكنولوجيا، والذي يعد حالياً الصندوق الأكبر في مصر.
ويهدف الصندوق الجديد الذي تدعمه كل من سيسكو للاستثمار وصندوق الأعمال المصري الأميركي والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى تمويل شركات ناشئة لديها فرص هائلة للنمو وتعمل في مجال التكنولوجيا وتبحث عن تمويل مؤسسي.
وسيقوم الصندوق بالاستثمار في حوالي 25 شركة ناشئة تعمل في مختلف المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا، بما في ذلك الملكية الفكرية التكنولوجية، تكنولوجيا الخدمات المالية، منصات الصناعة الرقمية، التجارة الإلكترونية، وتطبيقات الإنترنت للمستهلكين.
تتراوح قيمة الاستثمار ما بين 500 ألف دولار و4 مليون دولار. وتهدف ألجيبرا فينتشرز إلى الوصول إلى إغلاق نهائي بقيمة 50 مليون دولار.
وصرح الشريك المدير في ألجيبرا فينتشرز طارق أسعد أن الهدف يكمن في مساعدة الجيل الجديد من رواد الأعمال في بناء شركات يمكنها أن تلعب دور الريادة في الأسواق، قائلاَ:” وفي خضم التحديات التي يشهدها اقتصادنا حالياً، أصبح من المهم أن نؤمن بدور التكنولوجيا والابتكار في دفع الاقتصاد للأمام”.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي في شركة الجيبرا فينتشرز زياد مختار في مقابلة مع “العربية” أن هنالك نقصا في تمويل الشركات الصغيرة في الفترة الحالية، ويأتي هذا الصندوق في وقت حرج ليعيد النمو لهذا القطاع الهام، وسيقوم الصندوق الجديد من ألجيبرا فينتشرز بتوفير التمويل لمساعدة الشركات الناشئة على الإسراع من نموها وبناء قيمة مستدامة”.
ويوضح هذا الاستثمار، بحسب وجهة نظر مختار، أهمية تكاتف أطراف عدة مثل مؤسسة التمويل الدولية، والمطورين والمستثمرين من القطاع الخاص كي يدعموا دور القطاع الخاص في تحويل الاقتصاد.
ولفت إلى أن دور الصندوق لن يقتصر فقط على تقديم التمويل للمشروعات الجديدة، ولكن أيضاً المساهمة في الإدارة وتقديم الدعم لوضع استراتيجيات الشركات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.