أكثر من 465 ألف إصابة في العالم

صحة
26 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
أكثر من 465 ألف إصابة في العالم

1024x576 main image5e7c58acbad7d - مجلة مال واعمال

أُعلنت أكثر من 465 ألف إصابة بفيروس كورونا رسميا في العالم منذ بدء انتشار الفيروس، وفق إحصاءات مستندة إلى مصادر رسمية الأربعاء.

وأحصيت 465 ألفا، و247 إصابة، بينها 20 ألفا، و647 وفاة في 182 بلدا ومنطقة، وخصوصا في الصين (81218 إصابة، و3821 وفاة)، البؤرة الأولى للفيروس، وإيطاليا (74386 إصابة) البلد الذي سجلت فيه أكبر حصيلة وفيات، وبلغت 7503 حالات.

والولايات المتحدة هي البلد الذي يشهد تفشيا للوباء هو الأسرع مع 62086 إصابة، و869 وفاة، مع الإشارة إلى أن السلطات الصحية الأميركية أحصت أكثر من 54760 إصابة منذ أسبوع.

أكثر من 20 ألف وفاة

أودى الفيروس بما لا يقل عن 20 ألفا، و599 شخصا في العالم، بحسب إحصاء لفرانس برس.

وأحصيت رسميا أكثر من 447 ألفا، و30 إصابة في 182 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء، شفي منها 104 آلاف، و300.

ومنذ آخر إحصاء أجري الثلاثاء في الساعة 19.00 ت غ، سجلت 2341 وفاة إضافية، و43 ألفا، و10 إصابات جديدة في العالم.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية في 24 ساعة هي إسبانيا (738)، وإيطاليا (683)،وفرنسا (231).

وسجلت إيطاليا التي شهدت أول وفاة بالفيروس نهاية شباط/فبراير، وفاة 7503 أشخاص، و74 ألفا، و386 إصابة، مع إعلان 683 وفاة، و5210 إصابات إضافية الأربعاء. وذكرت السلطات الإيطالية أن 9 آلاف، و362 شخصا تماثلوا للشفاء.

والدول الأكثر تضررا بعد إيطاليا هي إسبانيا (3434 وفاة، و47 ألفا، و610 إصابات) والصين القارية (3281 وفاة، و81 ألفا و218 إصابة) وإيران (2077 وفاة، و27 ألفا و17 إصابة) وفرنسا (1331 وفاة، و25 ألفا و233 إصابة).

ومنذ الثلاثاء في الساعة 19.00 ت غ، سجلت جامايكا والكاميرون وإستونيا والنيجر أولى الوفيات المرتبطة بالفيروس على أراضيها، فيما رصدت غينيا بيساو ولاوس ومالي وليبيا وبيليزيا وغرينادا أولى الإصابات.

وبلغ مجموع الإصابات في أوروبا بحسب آخر حصيلة الأربعاء 239 ألفا، و912، مع 13 ألفا و824 وفاة، وفي آسيا 99927 إصابة، و3 آلاف و596 وفاة، وفي الولايات المتحدة وكندا 62194 إصابة و854 وفاة، وفي الشرق الأوسط 32182 إصابة، و2123 وفاة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 7529 إصابة و124 وفاة، وفي أوقيانوسيا 2656 إصابة و9 وفيات، وفي إفريقيا 2631 إصابة و69 وفاة.

وتستند هذه الحصيلة إلى معلومات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية، وإلى معطيات منظمة الصحة العالمية.

الصين

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين الخميس، إن البر الرئيسي الصيني سجل زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، وإن جميعها لمسافرين قادمين من الخارج.

وأضافت اللجنة في بيان أنها سجلت 67 حالة جديدة حتى نهاية الأربعاء، صعودا من 47 حالة في اليوم السابق ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 81285 حالة.

وذكرت اللجنة أنها سجلت أيضا إجمالي 3287 حالة وفاة بنهاية أمس الأربعاء، بزيادة 6 حالات عن اليوم السابق.

كوريا الجنوبية

ذكرت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن كوريا الجنوبية سجلت 104 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الخميس، ليصل إجمالي الحالات إلى 9241 حالة.

وزاد عدد الوفيات من الجائحة في البلاد 5 حالات ليصل الإجمالي إلى 131.

الولايات المتحدة

أظهرت حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز الأربعاء، أنّ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، في الولايات المتحدة بلغ 1031 وفاة، بينما بلغ عدد الذين ثبتت مخبرياً إصابتهم بالوباء في هذا البلد 68 ألفاً، و572 شخصاً.

وقبل ساعات فقط كان عدد الوفيات في الولايات المتحدة يبلغ 827 وفاة، بحسب حصيلة سابقة نشرها المصدر نفسه.

وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.

وممّا لا شكّ فيه أنّ العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة هو أكبر من الحصيلة المعلنة؛ والسبب في ذلك هو أنّ ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإنّ حصيلة الوفيات المسجّلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.

وتتصدّر نيويورك قائمة الولايات الأكثر تضرّراً بالوباء؛ إذ سجّلت مدينة نيويورك وفاة 280 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في وسط الصين في أواخر العام الماضي.

ويبلغ عدد سكان الولايات المتحدة 327 مليون نسمة وقد حذّر تقرير أحيل إلى الكونغرس هذا الشهر من أنّ الفيروس قد يصيب في نهاية المطاف ما بين 70 إلى 150 مليوناً من هؤلاء.

بريطانيا

قالت الحكومة البريطانية، إن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 الأربعاء من 422 الثلاثاء.

وقالت في بيان، إن إجمالي حالات الإصابة ارتفع إلى 9529 حتى الأربعاء من 8077 حالة الثلاثاء.

كندا

شدّدت كندا الأربعاء، تدابيرها من أجل مواجهة انتشار الفيروس، وفرضت على المسافرين العائدين إلى البلاد عزل أنفسهم ذاتياً مدّة 14 يوما تحت طائلة دفع غرامة باهظة أو دخول السجن.

ويأتي هذا الإجراء الإلزامي بعد توصية حكومية سابقة للمسافرين بالعزل الذاتي لم تؤت ثمارها عقب ورود تقارير حول إهمال البعض لهذه الإرشادات.

وغرّدت وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو “طلبنا من جميع المسافرين في وقت سابق من هذا الشهر أن يعزلوا أنفسهم ذاتياً عند عودتهم إلى كندا”.

وأضافت “اليوم نحن نجعل العزل الذاتي إلزامياً بموجب قانون الحجر الصحي، وذلك لحماية فئاتنا الأكثر ضعفاً بشكل أفضل”.

بدورها، قالت نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند خلال مؤتمر صحفي، إنّ العزل الذاتي “ملزم قانوناً” في جميع أنحاء البلاد بدءاً من منتصف الليلة.

وبموجب القانون الفيدرالي الذي أصبح أكثر تشدّداً إثر أزمة فيروس سارس عام 2005، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى مليون دولار كندي (700 ألف دولار أميركي) أو عقوبة السجن لمدة تصل ثلاث سنوات.

ويحقّ لوزيرة الصحة أيضا أن تحدّد مناطق معيّنة للحجر الصحّي.

وأفادت الشرطة الكندية وكالة فرانس برس أنّ امرأة في نيوفاوندلاند تبلغ 53 عاماً هي أول شخص يعتقل بموجب قانون طوارئ الصحة العامة في المقاطعة لمخالفتها العزل الذاتي لمدة 14 يوما بعد عودتها من إحدى الرحلات.

وقال رئيس الشرطة الملكية في نيوفاوندلاند جيمس كاديغان، إن الشرطة تلقت معلومات حول المرأة التي كانت تقضي وقتاً “في مكان عام”.

وأضاف “مسؤولو الصحة كانوا واضحين: هذا الفيروس يمكن أن يدمّر مجتمعنا”.

وكان من المقرّر أن تمثل المرأة أمام المحكمة عبر دائرة فيديو، وهي تواجه عقوبة بدفع غرامة أو السجن حتى 6 أشهر بموجب قانون مقاطعة نيوفاوندلاند.

البرازيل

أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الأربعاء، أن التدابير المتخذة لاحتواء فيروس كورونا المستجد قد تؤدي إلى إثارة الفوضى وأعمال النهب في البلاد، مبديا خشيته أيضا على الديمقراطية.

وانتقد الرئيس اليميني المتطرف مرارا إجراءات السلطات المحلية المقيّدة مثل، إغلاق الأعمال والمدارس في ساو باولو وريو دي جانيرو، قائلا إنهم يخاطرون بتدمير الاقتصاد البرازيلي، الأكبر في أميركا اللاتينية.

وقال بولسونارو للصحفيين خارج المقر الرئاسي في برازيليا “الشركات لا تنتج أي شيء، وليس بإمكانها دفع رواتب موظفيها. وإذا ما انهار الاقتصاد، لن تكون هناك أي طريقة لدفع رواتب المسؤولين الحكوميين. نحن نواجه الفوضى”.

وأضاف “قد ننتهي إلى مشكلات مثل نهب أشخاص للمتاجر، مع استمرار الفيروس بالبقاء أيضا. لذا سوف يكون لدينا فوضى زائد الفيروس”.

وتأتي تعليقات الرئيس البرازيلي الأخيرة حول الجائحة بعد يوم من إثارته غضب معارضيه بخطاب يدين إجراءات “الأرض المحروقة” لاحتواء الفيروس، مثل إغلاق الشركات وعزل الناس.

وقال “ما الذي يتوجب أن نفعله؟ أعيدوا الناس إلى أعمالهم. أحموا العجزة والذين يعانون من مشاكل صحية، ليس أكثر”.

وحذّر الضابط السابق الذي تلاحقه الانتقادات دائما لثنائه المستمر على حقبة الديكتاتورية العسكرية في البلاد (1964-1985) من أن فيروس كورونا سيعرّض ديمقراطية البرازيل للخطر.

وسأل “ماذا لو حرف هذا (تدابير الحجر) النموذج الديمقراطي الذي تدافعون عنه بشكل شرس عن مساره”، مضيفا “هذا لن يأتي من جهتي، لا تقلقوا”.

وقارن بولسونارو مقاربته لمواجهة الجائحة بما يفعله رئيس الولايات المتحدة الذي يقدّره كثيرا دونالد ترامب، قائلا “نحن نتبع خطا مشابها”.

ألمانيا

أظهرت إحصاءات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا الخميس، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 36508 فيما توفي 198 شخصا؛ بسبب الفيروس.

وأوضحت البيانات ارتفاع الإصابات بواقع 4995، مقارنة باليوم السابق بينما زادت الوفيات بواقع 50 حالة.

تايلاند

قالت الحكومة في تايلاند الخميس، إنها سجلت 111 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الحالات إلى 1045.

وتطبق البلاد حالة الطوارئ. وأقامت السلطات نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية لزيادة الفحص في محاولة للحد من انتشار الفيروس. وسجلت البلاد 4 حالات وفاة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.