3 أيام حافلة بالنشاطات والفعاليات
شهدت الدورة العشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2018)، والدورة الثالثة من معرض “دبي للطاقة الشمسية” إقبالاً كبيراً حيث تخطى عدد الزوار 33,000 زائر على مدى 3 أيام. وقد نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي المعرضين بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس هيئة كهرباء ومياه دبي. ونظم المعرضان تحت مظلة الأسبوع الأخضر، من 23 إلى 25 أكتوبر بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار “في طليعة الاستدامة” على مساحة 78,413 متراً مربعاً بمشاركة أكثر من 2100 عارض من 53 دولة، وبالتزامن مع الدورة الخامسة من “القمة العالمية للاقتصاد الأخضر”.
وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، قد افتتح المعرضين ، حيث رافق سموه معالي مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي وعدد من كبار الشخصيات ومدراء العموم وعدد من السفراء والقناصل العاملين في الدولة، والنواب التنفيذيين للرئيس في هيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى مسؤولي المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وحشد من الإعلاميين.
تجول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ومعالي مطر حميد الطاير وكبار المسؤولين في أرجاء المعرض وأجنحته، حيث اطلع سموه على التقنيات والابتكارات والمنتجات الجديدة في مجال الطاقة وتحلية المياه، والتقنيات الخضراء، وحلول الطاقة النظيفة والمتجددة، والاستدامة البيئية، والنفط، والغاز، وغيرها. وتفقد سموه جناح هيئة كهرباء ومياه دبي، كما زار عدداً من منصات رعاة المعرض والأجنحة الوطنية والعالمية المشاركة.
كما تجول فخامة فرانسوا أولاند، الرئيس الفرنسي الأسبق، برفقة سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض ويتيكس، في عدد من أجنحة ومنصات المعرض ومن بينها شركة الكهرباء الفرنسية (إي دي إف).
زارت المعرض معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة الأمن الغذائي المستقبلي، كما استقبل سعادة الطاير في المعرض، وفداً دنماركياً رفيع المستوى برئاسة ميتي هوبيرج تونيسين الملحق التجاري في القنصلية الملكية الدنماركية العامة في دبي، ضم ممثلو عدد كبير من الشركات الدنماركية المتخصصة في قطاع المياه، ووزارة البيئة والأغذية الدنماركية. وتضمنت الزيارة عقد جلسات دائرة مستديرة مع قطاعات الهيئة تم خلالها مناقشة آخر التطورات وأحدث التقنيات والحلول في قطاعات المياه والبيئة.
فعاليات متعددة
ركز معرض ويتيكس هذا العام على مجموعة متنوعة من الفعاليات المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وحماية البيئة، وإدارة النفايات، والأبنية الخضراء، وخفض الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن البيئي، وتحفيز الإبداع والابتكار العلمي في مجالات الطاقة.
وقال سعادة الطاير: “بات معرض ويتيكس موعداً سنوياً تترقبه المؤسسات والمنظمات والهيئات والشركات المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة من المنطقة والعالم لطرح حلولها ومنتجاتها الخضراء، والوقوف على الفرص الاستثمارية النوعية في هذه المجالات الهامة والحيوية. كما يوفر المعرض فرصة فريدة للمستثمرين لبناء العلاقات التجارية، وتعزيز فرص الأعمال من خلال الاجتماع مع ممثلي كبرى الشركات، وصناع القرار من مختلف دول العالم ضمن منصة واحدة. ويأتي «معرض دبي للطاقة الشمسية» بمثابة دفعة قوية للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة. ويلقي المعرض الضوء على أهم مبادرات الطاقة النظيفة في دبي، التي تشكل محاور أساسية في تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050”.
“الأسبوع الأخضر” مبادرة لنشر الاستدامة في المجتمع
يستند “الأسبوع الأخضر” إلى رؤية واضحة تقوم على نشر ثقافة الاستدامة بين أوساط المجتمع بكافة فئاته وأطيافه، لا سيّما طلبة المدارس والجامعات باعتبارهم عماد التنمية وبُناة المستقبل، من خلال سلسلة من ورش العمل والفعاليات التثقيفية، سعياً لغرس ثقافة الإبداع والابتكار في نفوس الأجيال الشابة الذين تعتبرهم قيادتنا الرشيدة الثروة الحقيقية لاستشراف وصنع المستقبل. كما يركز الأسبوع الأخضر على تنمية المواهب الشابة التي تساعد في تكوين منظومة مستقبلية مستدامة للطاقة، تدعم التوجه الوطني نحو ترسيخ ريادة دبي ودولة الإمارات في مجال الثورة الخضراء.
قاعة للابتكار في الطاقة والمياه والبيئة والاستدامة
ركزت «قاعة الابتكار» خلال معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2018) على أبرز الابتكارات والإبداعات في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنظيفة والنقل والتكنولوجيا والتعليم والصحة والمياه وعلوم الفضاء. ووفرت الهيئة في القاعة منصات إلكترونية لطلبة الجامعات، قدمت من خلالها مواد تعليمية متخصصة وطرحت تجارب وتحديات جديدة، بالإضافة إلى تكريم المبدعين من المواطنين وغيرهم من المبتكرين المبدعين من أنحاء العالم. وتضمنت القاعة هذا العام 5 مناطق للابتكار هي: منطقة الشباب، ومنطقة أصحاب الهمم، ومنطقة ورش عمل الهيئة لإدارة علاقات الموردين، ومنطقة لورش عمل وندوات الابتكار، ومنطقة النشاطات والفعاليات الترفيهية.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير: “يأتي تخصيص قاعة كاملة للابتكار خلال معرض ويتيكس في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز مسيرة الابتكار في الدولة، وترسيخ مكانة المعرض باعتباره الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة. ونحرص على الإسهام بفاعلية في جهود البحث والتطوير المستمر ومسايرة الركب التقني المتسارع، إلى جانب الاستفادة من أنجح التجارب وأفضل الخبرات العالمية في القطاعات ذات الصلة، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد. ونهدف من خلال قاعة الابتكار إلى تحفيز المخترعين والمبتكرين لتقديم ابتكارات من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم عبر منصات ذكية، وتعزيز البحث العملي والهندسي لاستنباط حلول علمية وحلول جديدة مبتكرة في مجال الطاقة والمياه والبيئة والاستدامة.”
ندوات معرض ويتيكس 2018 تركز على الاستدامة والرقمنة والتقنيات الإحلالية والشبكات والمدن الذكية ومستقبل قطاع الطاقة في العالم
نظمّت الهيئة مجموعة متميزة من الندوات والجلسات النقاشية، بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمتخصصين من كبرى الشركات العالمية الرائدة هامش فعاليات معرض “ويتيكس”. امتد جدول الندوات الحافل على مدار أيام المعرض الثلاثة من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 5:30 مساءً في قاعة الملتقى بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتناول العديد من الموضوعات الحيوية الهامة مثل مستقبل قطاع الطاقة، والشبكات والمدن الذكية، ومحطات الطاقة الرقمية، والتقنيات الإحلالية مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تخزين الطاقة، والاستدامة، والابتكار، وغيرها، في ظل مشاركة واسعة من الجمهور والمتخصصين وطلاب الجامعات والمدارس وطلاب أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي.
اليوم الأول
تحدث خلال ندوات اليوم الأول نورم جيلسدورف، رئيس شركة هانيويل في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، حول دور البيانات في إحداث تغيير مؤثر في العالم والمؤسسات الخدماتية؛ بينما أوضح الدكتور يوهان بنسار، من شركة إيه بي بي، أهمية التعاون وتضافر الجهود لإنجاح مشاريع المدن الذكية. وناقش كولديب تيكو، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الشبكة الرقمية في شركة سيمنز، دور محطات التحويل الرقمية في تطوير وأتمتة البنية التحتية للطاقة. واستعرض عادل التميمي، مدير تنفيذي – الذكاء الاصطناعي في هيئة كهرباء ومياه دبي، دور الذكاء الاصطناعي وتقنية «البلوك تشين» في تطوير عمليات الهيئة.
كما تحدث خافيير لوبيز كارفخال، من شركة أكوا باور، عن دور تخزين الطاقة في تحول القطاع. وناقش هوجو دومينجوس، من شركة «ايه ام تي» مستقبل الجيل الجديد من سخانات المياه العاملة بالطاقة الشمسية؛ بينما قدّم أحمد علي، من شركة شوايتزر للمختبرات الهندسية (SEL)، ندوة حول رفع كفاءة شبكات الإثرنت في محطات التحويل. واختتم اليوم الأول مارك آلان، من شركة لوسي إلكتريك، بندوة استعراض من خلالها سلسلة قيمة لوسي جروب للمدن الذكية.
اليوم الثاني
خلال ندوات اليوم الثاني من المعرض، تحدث كل من جوناثان بلاكبورن، ووساوليوس أداومايتيس، من شركة إرنست ويونغ، حول التقنيات الإحلالية والابتكار في المؤسسات الخدماتية، ودور هذه التقنيات في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة. وناقش أولريخ رويث، من شركة سيمنز، أوجه الاستفادة من تقنية أغشية البوليمر المنحلة بالكهرباء، وهي تقنية ثورية في طريقها للتصنيع على نطاق واسع. بينما أكّد ويلي فاسن، من شركة «تي يو في راينلاند»، خلال الندوة التي قدمها على أهميّة محطات الطاقة العاملة بالألواح الشمسية، وتخفيف المخاطر من خلال سلسلة الإمداد وتأهيل النظام.
إلى جانب ذلك، قدم عبد الرحمن الخالدي، من شركة جنرال إلكتريك، عرضاً بعنوان «مستقبل الطاقة» تناول من خلاله آخر التطورات التي شهدها قطاع الطاقة حول العالم، والحلول المستدامة وأحدث الابتكارات الهادفة إلى إيجاد مستقبل مستدام. كما تحدث توماس ألتمان، من شركة أكوا باور، حول التقنيات الناشئة لعمليات التحلية منخفضة الكربون. وقدّم يوسف آل علي، من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ندوة بعنوان «نشر الطاقة في العالم»، ركّز خلالها على حلول كفاءة الطاقة، وتوظيف التقنيات المتطورة للحد من التكاليف والانبعاثات الكربونية المرتبطة بعملية إنتاج الطاقة.
واستعرض آيتور أميزوا، من شركة «الفنار للكهرباء» نظرة عامة حول المراقبة المتكاملة لشبكات توزيع الجهد المتوسط والمنخفض. وناقش كوستاف سن، من شركة «كي إي سي إنترناشونال ليمتد» الاتجاهات المبتكرة من منظور الهندسة والمشتريات والإنشاءات في مواجهة تدني أسعار الطاقة الشمسية. كما قدم محمد بو زيد، من شركة سيمنز، عرضاً حول توربينات البخار عالية الأداء والمرونة والكفاءة في مشروع نموذجي للطاقة الشمسية المركزة. وحول محولات توزيع الطاقة المتطورة تحدث برانيمير كوزيتش، من شركة «كونشار»، واختتم كريشنا مورتي، من شركة الحلول والاستشارات البيئية (ESC)، أعمال ندوات اليوم الثاني لمعرض «ويتيكس 2018» بالحديث عن دور الشركة في رسم خريطة الطاقة المبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
اليوم الثالث
تناولت ندوات اليوم الثالث والأخير العديد من الموضوعات الهامّة، حيث تحدث كل من احتشام خان، ورادها كرشنان، من شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، حول مشروع الطاقة الشمسية في منشأة دبي لصناعة الزيوت. وقدم الدكتور توماس بوفي، المدير التقني في شركة أكسفورد فلو، عرضاً بعنوان «أكسفورد فلو: مثال على كيفية إسهام الجامعات في دفع عجلة الابتكار». ومن شركة بلوم إنرجي، قدم مارتن بيري، ندوة حول أهمية إيجاد البنية التحتية المرنة والنظيفة لإنتاج الطاقة وتوزيعها؛ بينما عقد خوسيه باراغان، من شركة أكوا باور، جلسة حول أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم، من حيث التكنولوجيا والنمذجة وتعزيز الأداء.
وتحدث أحمد الحمادي، من دائرة الخدمات العامة في حكومة رأس الخيمة، حول التقنيات المبتكرة لإدارة المياه والنفايات، ودورها في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وإيجاد مستقبل مستدام. وقدم سوبرامانيان إم، من سلطة واحة دبي للسيليكون، عرضاً تقديمياً حول مسيرة الاستدامة لسلطة واحة دبي للسيليكون. وتحدث من شركة دوكاب لصناعة الكابلات كل من أكاش بينجاركار، ومانوج بابو ميديتي، حول تحسين أداء الكابلات المقاومة للحريق للاستخدامات المختلفة. وضمن ندوات اليوم الثالث والأخير للمعرض، قدم حسان درويش، من شركة إترنيت الخليج الصناعية، عرضاً حول الصمامات المبتكرة من الزجاج المقوى ودورها في تطوير شبكات نقل وتوزيع المياه. كما قدّم خالد أحمد، من شركة بن عميرة للمقاولات، عرضاً عن إدارة المشاريع الذكية للبنية التحتية عبر تطبيق SAHAB؛ بينما تحدّث توماس شو دن، من شركة تراكتبل، عن تعزيز أداء أصول إنتاج الطاقة الحالية في الشرق الأوسط؛ فيما اختُتمت ندوات المعرض بجلسة نقاشية قدمها جيليانج يي، من شركة سان تن، بعنوان «محطات التحويل المدمجة بتقنية الألواح الشمسية».
ندوات معرض دبي للطاقة الشمسية
اليوم الأول
شمل اليوم الأول 6 ندوات وجلسات نقاشية تناولت العديد من الموضوعات الحيوية؛ منها التحول نحو اقتصاد أكثر اخضراراً، والسياسات في مجال الطاقة المتجددة وزيادة انتشارها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ والتوسع في سوق الطاقة الشمسية المركزة في المنطقة؛ ودور صناع السياسات في الحد من انبعاثات الكربون، والحلول المستدامة لتخزين الطاقة. كما تناول الخبراء تحليل المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 700 ميجاوات، التي تعد أكبر مشروع استثماري للطاقة الشمسية المركّزة في العالم. كما شملت أعمال ندوات اليوم الأول جلسة نقاشية حول برنامج الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وأخرى حول نمو قطاع الطاقة المتجددة في الأردن.
اليوم الثاني
خصصت ندوات اليوم الثاني لمناقشة أبرز قضايا الطاقة المتجددة والنظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشملت الندوات جلسات نقاشية حول تطور قطاع الطاقة في المنطقة، وتقييم الفرص الكامنة والتحديات المحتملة لهذه الصناعة الحيوية؛ إلى جانب نقاش حول أهمية صندوق دبي الأخضر، وسبل تحويل أفكار العمل المناخي إلى مقترحات للتمويل، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في زيادة رأس المال الموجه للمشروعات الخضراء، وإنشاء الأدوات المالية التي تعمل على زيادة نشر تقنيات الطاقة المتجددة الفاعلة.
كما شملت الجلسات الحديث عن المباني الخضراء، وسبل تعزيز كفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في قطاع التشييد والبناء؛ إضافة إلى تعزيز تقنيات تخزين الطاقة، ومساهمة مصادر الطاقات المتجددة في تعزيز الثقة إزاء نظام الطاقة في المستقبل.
اليوم الثالث
أما ندوات اليوم الثالث والأخير، فقد شملت موضوعات، منها بناء رأس المال البشري، ونمو الوظائف في قطاع الطاقة المتجددة، ودور السياسة الحكومية في نمو سوق العمل؛ والاستثمار في الموظفين لدعم استعداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل اقتصاد أكثر اخضراراً. كما عقدت جلسات نقاشية حول بناء المدن الذكية، وتمكين المدن بالتقنيات الرقمية من أجل التكيف مع التطورات العالمية المتسارعة وتحقيق الازدهار؛ والاستفادة من تقنية البلوك تشين لتمكين المعاملات في قطاع الطاقة بين مختلف الأطراف، بما يؤدي إلى إحداث طفرة في نشر الطاقة المتجددة، والإسراع في توظيفها، من خلال تسهيل المشاركة في تمويل الاستثمار الأخضر، والمساهمة في تحقيق مستقبل آمن.
وشملت الموضوعات المطروحة ضمن الندوات، التي تقام على هامش اليوم الثالث من معرض دبي للطاقة الشمسية 2018، السيارات الكهربائية ومستقبل التنقل الأخضر في المنطقة، ومبادرة دبي للتنقل الأخضر، وخطة الحوافز والدعم الحكومي، والتوقعات العالمية بخصوص انتشار المركبات الكهربائية، والنمو المحتمل في هذا القطاع؛ إضافة إلى تسليط الضوء على تجربة النرويج الناجحة في مجال استخدام السيارات الكهربائية. كما تناولت الجلسات الحديث حول اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دول مجلس التعاون الخليجي، وطموحات الهيدروجين الأخضر، والشروط الواجب توافرها لتحقيق النجاح المنشود، وتطوير المشاريع التجريبية في هذا المجال.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-spf