الوقاية خير علاج للحد من الزيادة في عدد الأشخاص المصابين بأمراض القلب
تبلغ نسبة الوفيات جراء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى 30% في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، إلا أن خطر المصابين بأمراض القلب يمكن تجنبه من خلال تغيير السلوك ونمط الحياة ككل.
ووجه أطباء رفيعو المستوى من عيادة ’نيسينز كلينيك دي جينوليي‘ السويسرية الفاخرة، نصيحة هامة للأشخاص في الشرق الأوسط مفادها أن الوقاية هي العلاج الأمثل في التصدي للإصابة بالأمراض عامة وأمراض القلب والأوعية الدموية على وجه الخصوص والحد من خطورتها.
وبحسب الأطباء، فإن أحد أبرز العوامل المساهمة في الإصابة بأمراض القلب تتلخص بارتفاع نسب المصابين بالسكري في المنطقة. وقال الدكتور هنري صنثورن، اخصائي أمراض القلب في نيسنز كلينيك دو جينوليي: “انتشار مرض السكري بين الأطفال والبالغين كان له أكبر الأثر في الإصابة بأمراض أخرى أكثر تعقيدا. سواء أكان من المرحلة 1 أو 2، فالمصابون بالسكري يتعاملون مع مرض مزمن قد يؤثر على باقي أجزاء الجسم مثل العيون والكليتين والأهم من هذا وذاك، القلب”.
وأضاف: “تماما كما هي الحال مع أي مرض آخر، فالوقاية خير من قنطار علاج. باعتبار أنه يمكن تفادي الإصابة بالسكري من النوع الثاني بشكل كامل، فإن تغيير بعض العادات في أسلوب الحياة يمكن أن يكون له أثر كبير على خفض نسب الإصابة بالسكري وبالتالي خفض نسب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأيد كل من الدكتور ألين غويدون، اخصائي أمراض القلب وتأهيل الأوعية الدموية، والدكتور فيتالي فيرن، أخصائي طب القلب التدخلي في عيادة نيسنز كلينيك دي جينوليي، على مخاوف الدكتور صنثورن المتعلقة بالحاجة الماسة لتغيير أسلوب الحياة في سبيل الحد من مخاطر الأمراض.
وقال الدكتور فيرن: “أهم الأسباب التي تودي للإصابة بأمراض الشريان التاجي في منطقة الشرق الأوسط هي السمنة والسكري و التدخين ونمط الحياة الغير صحي”.
بدوره أضاف الدكتور غويدون: “حتى أبسط التغييرات في نمط الحياة مثل الحمية المعتدلة، وتجنب التدخين والتمارين البدنية التقليدية يمكن أن تحدث أثرا فوريا. اضف إلى ذلك، التخفيف من تناول اللحوم الحمراء واستهلاك كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات والاعتدال في استهلاك الملح، جميعها تخفف من الإصابة بالأمراض”.
وبالإضافة إلى وقف العادات السلبية، شدد الأطباء على ضرورة الكشف المبكر عن الأمراض من خلال شبكة رعاية طبية معروفة، حيث أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في عدم تفاقم الأمور للأسوأ.
وساهمت المعدات وطرق العلاج الحديثة التي توفرها عيادة ’نيسينز دي جينوليي‘، مجموعة بخبرات الطاقم الطبي والقدرات العالية التي توفرها شبكتها الطبية السويسرية في تعزيز سمعة العيادة كواحدة من المنشآت الطبية الرائدة على مستوى العالم.
وقال الدكتور غويدون: “نستفيد من أحدث ما توصل له العلم في المجال الطبي وهو ما يتيح لنا إمكانية استكشاف وفحص القلب بالشكل الأمثل، وهذا بالطبع نقطة قوة. ناهيك عن العدد الكبير من زملائنا المتخصصين في أمراض القلب العاملين تحت مظلة الشبكة الطبية السويسرية، والعلاقات التي نملكها مع العديد من المؤسسات بما فيها مستشفيات جامعية، وهو ما يدعم شبكة الرعاية الطبية الخاصة بنا”.
ويرى أطباء العيادة أن أي تدخل يجب اعتباره جزء من برنامج طبي شامل يشرف على القيام به أطباء مختصون في الطب الداخلي لتنسيق تدخلات المختصين الآخرين، بمن فيهم أطباء القلب، معتمدين على نتائج الفحوصات المختلفة لتقديم برنامج رعاية شامل.
وتضم العيادة، التي تعرف بتركيزها على السوق العالمي، شبكة واسعة من الخبراء الذين يساهمون بمعارفهم وفي تخصيص برامج فحص القلب بما يتناسب مع حالة كل مريض والمصممة لتحديد المضاعفات ومساعدة الأطباء في تحضير خطة العلاج الأنسب.
وأضاف الدكتور صنثورن: “إلى جانب الفحوصات الطبية العالية المستوى التي نوفرها في عيادة نيسينز والتي ترتقي لأعلى المعايير السويسرية والعالمية، تتمتع عيادة نيسينز دي جينوليي بموقع مميز وجذاب”.
وأوضح: “معظم المتخصصين في عيادة نيسينز دي جينوليي لديهم مكاتب طبية في الموقع، الأمر الذي يعني أنه وخلال الفحص اذا ما تم الكشف عن قصور معين، سيتم علاج المريض مباشرة وسيستفيد بشكل أفضل من المتابعة الطبية لاحقا”.
وتعتبر عيادة ’نيسينز دي جينوليي‘ من العيادات السويسرية الفاخرة والمتخصصة بتوفير علاجات وبرامج مكافحة الشيخوخة، وتتمتع بخبرة تفوق على 20 عاما في هذا المجال. لمزيد من المعلومات زوروا الموقع الإلكتروني www.nescens.com