أعلنت شركة «بيل» للمروحيات، إحدى شركات مؤسسة تيكسترون، عن وصول ساعات التشغيل الناجح لأسطولها مع شركة «طيران أبوظبي» إلى مليون ساعة.
قال نادر الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة طيران أبوظبي: «تسير شركتنا طائرات بيل للمروحيات منذ عام 1976، وقد نما أسطول مروحيات بيل ليتجاوز 44 طائرة من طراز بيل 212 وبيل 412 بمتوسط ساعات طيران يبلغ 100 ساعة يومياً»، مضيفاً أن شركته تمكنت من تحقيق نسبة جاهزية تشغيلية 100% خلال العامين الماضيين بفضل تميزها في مجالي دعم المتعاملين والصيانة».
تعد «طيران أبوظبي» أكبر الشركات التجارية المسيرة للمروحيات في الشرق الأوسط، حيث تشغل الشركة 60 مروحية و4 طائرات من طراز الطائرات ثابتة الجناحين. وتضم الشركة ما يزيد على 1200 موظف تتوزع مهامهم بين تقديم دعم الطيران لمناطق استخراج النفط داخل مياه البحر وخدمات أخرى على مستوى العالم، وخصوصاً لشركات النفط والغاز في إمارة أبوظبي. وتوفر الشركة خدمات نقل كبار الركاب وخدمات البحث والإنقاذ لدولة الإمارات، وخدمات رش المحاصيل، والبناء الجوي، والدعم في مجال الزلازل وإطفاء الحرائق في أوروبا ودعم الصيانة الخارجية.
مميزات المروحية
وتمتاز المروحية بيل 412 بأقصى درجات المتانة والصلابة والمرونة مقارنة بالمروحيات المتوافرة في السوق، فهي المروحية التي تؤدي المهام اليومية في بعض دول العالم التي تعاني من أشد مستويات التقلبات الجوية يومياً. وتمتاز مقصورة الطائرة باتساعها مما يمنحها المرونة اللازمة للقيام بمهامها المتعددة، وتستوعب أبوابها العريضة التي يبلغ طولها 7,7 أقدام بسهولة حمولات الروافع الشوكية في مقصورة واسعة حجمها 220 قدماً مكعبة/ 6,2 متر مكعب. إضافة إلى مقصورتها الواسعة يمكن تعديل الطائرة بوسائل متنوعة لتتسع لما يصل إلى 14 راكباً.
نظام دعم داخلي
وتدعم شركة بيل للمروحيات الطائرتين بيل 412 وبيل 212 عن طريق نظام الدعم الداخلي الشهير. وجاءت الطائرتان في المركز الأول في تصويت عملاء الشركة على مدار 22 عاماً، كما فازت الشركة بجائزة أفضل شركة طيران في استطلاع مجلة فيرتيكال عن شركات تصنيع المروحيات. وتوفر «طيران أبوظبي» خدمات الدعم الملاحي لحقول النفط البحرية وغيرها من الخدمات في جميع أنحاء العالم، ولاسيما لشركات إنتاج النفط والغاز في إمارة أبوظبي. كما تقدم الشركة خدمات نقل كبار الشخصيات وخدمات البحث والإنقاذ بدولة الإمارات، ورش المحاصيل، والبناء الجوي، والدعم في حالات الزلازل، ومكافحة الحرائق في أوروبا، والدعم والصيانة لحساب الغير.
أكبر شركة طائرات مروحية
وتعد «طيران أبوظبي» أكبر شركة للطائرات المروحية التجارية في الشرق الأوسط، وتدير حالياً أسطولاً مكوناً من 60 طائرة مروحية تضم مروحيات من طراز أغستاوستلاند أيه دبليو 139، وأيه دبليو 109، وطراز بيل 412، وبيل 212، و 4 طائرات ذات الجناح الثابت من طراز بومباردييه داش 8 من السلسلة ذات المحركات النفاثة. ويعمل لدى شركة طيران أبوظبي أكثر من 1000 موظف، من بينهم أكثر من 150 طياراً و283 مهندساً/ فنياً للعمليات.
جائزة السلامة البلاتينية
وتمثل فلسفة ونظم إدارة الجودة السلامة إحدى العناصر الرئيسية في عمليات اتخاذ القرار والعمليات التشغيلية كافة الخاصة بالشركة. وتحمل شركة طيران أبوظبي جائزة السلامة البلاتينية من الجمعية الدولية للطائرات المروحية المرموقة منذ عام 2006. وقد تجاوزت الشركة 1000000 ساعة من رحلات الطيران بالطائرات المروحية بسجل سلامة تُحسد عليه – وبخاصة عند النظر إلى العدد الهائل من عمليات الإقلاع والهبوط البحرية – بمعدل سبع دورات في الساعة لكل مروحية بحرية. ويتطلب الوصول إلى هذا المستوى من النشاط وجود أطقم طيران، وصيانة تتمتع بأعلى درجات الكفاءة ويدعمها نظام مميز لضمان الجودة والتدريب.
صيانة الطائرات
وتواصل طيران أبوظبي سعيها في تمديد نطاق سمعتها كشركة متخصصة في صيانة الطائرات تخدم كلاً من المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة داخل الشركة كأحد أكبر مقدمي خدمات الصيانة للغير على حد سواء. وقد أبرمت الشركة عقوداً لأعمال الصيانة الثقيلة للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والطائرات المروحيات، ولتعديل بعض أساطيل الطائرات المروحية.
دعم إنتاج حقول النفط
قدمت شركة طيران أبوظبي ولا تزال الدعم لأعمال إنتاج النفط في الحقول البحرية والبرية والتنقيب عن المعادن في كل من إثيوبيا والهند والبرازيل وإندونيسيا ومدغشقر وبابوا غينيا الجديدة. وتجري حالياً مفاوضات لإبرام عقود لأجل التوسع إلى أسواق أمريكا الجنوبية والشرق الأقصى. وتتوقع الشركة تحقيق المزيد من النمو نظراً لتوسع أنشطة الصيانة والإصلاح والترميم التي تقوم بها الشركة.
واستمرت الشركة كذلك في توسيع نطاق أعمالها إلى أسواق أخرى. إذ تمتلك 50 في المئة من حصص الملكية في شركة «رويال جيت»، التي تعد أكبر شركة تجارية حاصلة على جوائز في العالم تقوم بتشغيل طائرات بوينغ بيزنس جت.وحدة محاكاة الاحتياجات التدريبية
بنت شكة «طيران أبوظبي»، وحدة المحاكاة الخاصة بها التي ستغطي الاحتياجات التدريبية لجميع عملائها في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وسيكون بمقدور العملاء في الشرق الأوسط استخدام منشأة التدريب هذه بدلاً من الذهاب إلى المنشآت الأوروبية. ولأغراض التوسع في هذا المجال، قامت أبوظبي للطيران ببناء المبنى المتطور الذي ينفصل لتسهيل عمل وحدة المحاكاة وسوف تتطور لتصبح أحد المراكز الدولية للتدريب على قيادة الطائرات المروحية.
ومن شأن هذا أن يساعد في بناء منصة مختلفة، واعتماد الطيارين في قيادة أنواع مختلفة من الطائرات، ومساعدة شركات التصنيع لتلبية احتياجات مختلف عملائها.
سوق الشحن الجوي
يعتبر دخول الشركة إلى السوق المتخصص في الشحن الجوي بالطائرات النفاثة الثقيلة، من بين مجالات النمو الأخرى لشركة طيران أبوظبي. ففي عام 2008، استحوذت طيران أبوظبي على شركة ماكسيموس آير كارجو، وهي شركة متوسطة الحجم يقع مقرها في أبوظبي ومتخصصة في أعمال الشحن العالمي، وهي الآن مملوكة بالكامل لشركة طيران أبوظبي، ومن بين المزايا الأخرى العديدة الواضحة التي يوفرها امتلاك طائرات نفاثة ثقيلة لأعمال النقل داخل مجموعة شركة طيران أبوظبي، أنها توفر للشركة أيضاً القدرة على نشر طائراتها المروحية حول العالم مع ضمان التعاون والتحكم.
وتنبع بعض العناصر التي يقوم عليها نجاح طيران أبوظبي من رؤيتها وهي: فريق واحد يقود طيران أبوظبي إلى المستقبل على نحو آمن ومربح، وتتمثل قيم الشركة في السلامة والجودة والتركيز على العملاء والعمل الجماعي والنزاهة والأخلاقيات. ويبلغ إجمالي أصول المجموعة 1170 مليون دولار. وهناك 39 سنة من الخبرة المؤسساتية، إضافة إلى المزيج الفريد من الخبرات التنفيذية والإدارية، وفريق عمل من مختلف الجنسيات مدعوماً بأنظمة تدريب متطورة.
شهادات صيانة وجودة
تحمل شركة طيران أبوظبي، إضافة إلى التصاريح التي حصلت عليها من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، أيضاً شهادات صيانة وجودة عالمية من سلطات تنظيمية مرموقة، مثل: الشهادة رقم 145 من هيئة سلامة الطيران الأوروبية وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية والهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية وشهادة الآيزو 9001: 2000 من منظمة الدولية للمعايير. كما توفر الشركة اعتماد الصيانة من هيئات تنظيم ملاحة جوية إقليمية عدة عند الحاجة.
وإلى جانب أعمال الصيانة المهمة التي تقوم بها الشركة، تستمر طيران أبوظبي في تقديم خدمات إنسانية ومساعدات عدة على مدار العام. ويشمل ذلك مهام رش المحاصيل ومساعدات الإغاثة الجوية في المناطق المنكوبة، إضافة إلى الإخلاء الطبي عند الحاجة. وقد تعاقد الهلال الأحمر السعودي مع طيران أبوظبي، لتقديم الخدمات الطبية الطارئة بالطائرات المروحية في كل من جدة ومكة على مدار العام، بما في ذلك خلال شهر رمضان وموسم الحج، وذلك باستخدام 7 طائرات مروحية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bWY