قال عصام العول، مدير مكتب الإعلام، بمصرف ليبيا المركزي، إنه لا يوجد أي نقص أو عجز في السيولة النقدية بمصرف ليبيا المركزي.
وأضاف العول، أن نقص السيولة لدى بعض المصارف التجارية (البنوك)، يرجع إلى صعوبة تأمين نقل الأموال، داخل المدن أو خارجها.
وأوضح، أن مشكلة تأمين نقل الأموال، يجري العمل على معالجتها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، متوقعاً تحسناً في نقل شحنات الأموال خلال الأيام القادمة.
وقال مصباح العكاري، الناطق باسم مصرف ليبيا المركزي، إن انخفاض سعر صرف الدينار الليبي، مقابل العملات الأجنبية، يرجع للاضطرابات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد.
وتعانى ليبيا من أزمة سياسية حادة، حيث ترفض حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الله الثني تسليم مهامها إلى الحكومة الجديدة برئاسة أحمد معيتيق، وتعتبر أن عملية تكليف معيتيق برئاسة الحكومة من قبل المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) الأسبوع الماضي لم تكن قانونية، وتنتظر حكما من المحكمة العليا (الدائرة الدستورية) في هذا الشأن.
وأوضح العكاري، أن سعر الدولار الأمريكي في السوق السوداء (الموازية) وصل إلى دينار وأربعين قرشا، بينما يتراوح السعر الرسمي للدولار بالمصرف المركزي الليبي، بين دينار وسبعة وعشرين، أو ثمانية وعشرين قرشا، أي بفارق حوالي 12 إلى 13 قرشا، وهو ما يمثل 10% تقريبا فارقا في السعر، بين السوقين الرسمي والسوداء (الموازية).
المصدر : https://wp.me/p70vFa-4Sk