غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة الثلاثاء، مع تفاقم المخاوف من جديد بشأن أزمة الديون الأوروبية، وعدم التيقن السياسي، وتأثر الأسواق العالمية بهذه المخاوف.
وخالفت سوق دبي المالية اتجاه غالبية بورصات المنطقة باستثناء الكويت، حيث ارتفعت بدعم قاده قطاع الخدمات، حيث حقق مؤشرها العام زيادة بنسبة 1.8% ليقفل عند مستوى 1670.05 نقطة وسط ارتفاع في قيم وأحجام التداولات، وفقاً لتقرير مجموعة “صحارى”.
وفي المقابل تراجعت سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.17% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7512.26 نقطة بضغط قاده قطاع المصارف والخدمات المالية، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 494.1 مليون سهم بقيمة 9.9 مليار ريال نفذت من خلال 184.6 ألف صفقة.
وارتفعت بورصة الكويت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.02% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 6327.6 نقطة بدعم قاده قطاع الصناعة.
وارتفعت قيم التداولات في حين انخفض حجمها بالكويت، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 386.2 مليون سهم بقيمة 36.7 مليون دينار نفذت من خلال 4822 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع العقارات بنسبة 0.71% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.36%، في المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.78% تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.31%.
وفقدت بورصة قطر ما نسبته 0.34% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 8664.2 نقطة بضغط من كافة قطاعاتها بقيادة قطاع التأمين.
وانخفضت قيم وأحجام التداولات في سوق قطر، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 9.2 مليون سهم بقيمة 306.2 مليون ريال نفذت من خلال 5286 صفقة مقابل 9.6 مليون سهم بقيمة 324.3 مليون ريال في الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 26 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات.
وتراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.27% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1148.1 نقطة بضغط قاده قطاع الصناعة، كما انخفضت بورصة عمان بنسبة 0.11% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5952.32 نقطة وسط انخفاض في قيم وأحجام التداولات.
ولم يختلف أداء البورصة الأردنية كثيراً حيث تراجعت بنسبة 0.42% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2001.75 نقطة.