وقال مجدي سليم وكيل وزارة السياحة ورئيس قطاع تنشيط السياحة الداخلية في مصر إن المظاهرات الموجودة بميدان التحرير، وشارع محمد محمود أثرت سلبا على حركة السياحة الأجنبية الوافدة لمصر.
وكشف سليم أن حجم الإشغالات السياحية بفنادق القاهرة قد تراجعت متأثرة بما يحدث بميدان التحرير، مشيرا الى أن نسبة الاشغالات تراوحت ما بين 20 إلى 22%، كما تراجعت الحركة بمحافظة الأقصر الواقعة جنوب البلاد ما بين 20 الى 25% أيضا.
وفيما يتعلق بالمناطق الساحلية أضاف سليم في تصريحاته إن محافظتى جنوب سيناء، والبحر الاحمر شهدتا نسبة اشغالات جيدة بالفنادق تتراوح ما بين 70 الى 75% لابتعادهما عن العاصمة القاهرة حيث مقر الاحداث ، وهى نسبة اشغالات جيدة رغم الأحداث التي وقعت منذ بدايته وانتهت بأحداث التحرير.
ورغم التحسن النسبى فى أوضاع السياحة عقب انتخاب الرئيس مرسى، الا أن وكيل وزارة السياحة ورئيس قطاع تنشيط السياحة الداخلية قال إن حركة الاشغالات بوجه عام تراجعت بالقاهرة، والأقصر وأسوان بنسبة تصل الى 50% بالمقارنة بما قبل قيام ثورة 25 يناير.
وأضاف سليم أن استمرار الأحداث الواقعة بالتحرير والشوارع المحيطة به سيؤدى الى تأثر قطاع السياحة بشكل اكبر ، وهو الأمر الذى قد يهدد الحجوزات والوفود السياحية التي كان يتوقع وصولها، ويفقد القطاع الرواج الذى كان قد بدأ في تحقيق مؤخرا.
ومن جانبه قال الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية المصري إن التوتر السائد في ميدان التحرير من شأنه أن يؤثر سلبا على حركة السياحة الوافدة، متوقعاً تراجع حركة اشغالات الفنادق بالقاهرة والاقصر واسوان اذا ما استمرت الاحداث الحالية .
وأوضح أنه لا يمكن تحديد حجم التراجع الذى يمكن أن يشهده قطاع السياحة في الايام القادمة حيث ان ذلك مرتبط بتوافر عنصر الأمن.
وأضاف الزيات انه كان من المتوقع انهاء العام الحالي بحركة سياحة متراجعة بنسبة 20% فقط عن عام 2010 ، ولكن استمرار الاحداث الواقعة بالتحرير وتصاعد وتيرته من شأنه أن يؤثر سلبا على هذه النسبة المتوقعة ويؤدى لمزيد من التراجع .
وقال الزيات “الموسم السياحي يعد على اشده في الوقت الراهن والمفترض ان ينتهي الموسم يوم السبت القادم وما يحدث حاليا قد يؤثر على الموسم وينهيه مبكرا”.