وتطمح شركة “آبل” لمنافسة شركة “أمازون” التي أغرقت العالم بجهاز “كندل” الأصغر حجماً والأرخص ثمناً من “آي باد”، كما تريد أن تنافس بجهازها الجديد كلاً من مايكروسوفت وجوجل وسامسونغ الذين يطرحون أجهزة كمبيوتر لوحية بأسعار أقل وأحجام أصغر من “آي باد”.
وارتفع سهم “آبل” في السوق الأمريكية بنسبة 2.4% بعد سريان التوقعات بشأن “ميني آي باد” ليتم تداوله عند سعر 649.79 دولاراً.
وما يؤكد أن “آبل” ستعلن الثلاثاء المقبل عن جهاز “ميني آي باد” الجديد أن المؤتمر الصحافي سيعقد في قاعة عائدة لسينما ومسرح تاريخي في مدينة كاليفورنيا، تتضمن شاشة عرض ضخمة، وتتسع لـ1100 شخص، وهي نفس المكان الذي تم فيه الإعلان عن “الآي باد الجديد” و”أي فون 5″.
وتأتي مسارعة “آبل” للإعلان عن جهازها الجديد والصغير والرخيص ليتزامن مع الإعلان الذي تعتزم “مايكروسوفت” القيام به في نفس الأسبوع، وهو “وندوز 8” المصمم لأول مرة من أجل أن يعمل على أجهزة الكمبيوتر العادية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.
ونقلت “فايننشال تايمز” عن المحلل المتخصص في قطاع تكنولوجيا المعلومات بنديكت ايفانز قوله “إن آبل تهدف من طرح ميني آي باد لمنافسة شركة أمازون، وتحديداً عائلة كندل، حيث تجد نفسها مضطرة لتطوير طريقة عرض الكتب الإلكترونية في آي باد”.
وأضاف ايفانز: “جهاز آي باد تمكن من تحقيق شيء جيد في مجال التعليم بفضل سهولة استخدامه، والتطبيقات التعليمية الواسعة التي تتوافق معه، لكن السوق يظل حساساً جداً لمسألة السعر، والمنتجات الأرخص تختلف بصورة كبيرة”.