تُعدّ الأسواق العربية التقليدية جزءاً لا يتجزّأ من الحياة والتجارة في دبي، ولذا فإن القيام بجولة في أحد أسواق المدينة الصاخبة يعد تجربة بالغة الأهمية، سواء كنت ترغب في شراء الذهب والمجوهرات، أو الأقمشة المنسوجة يدوياً أو عطور العود التقليدية، فهناك مجموعة من الكنوز الدفينة بانتظارك في سبع من أبرز الأسواق الشعبية في دبي.
«سوق التوابل»
دع حاسة الشم لديك تقودك إلى «سوق التوابل» في ديرة، والذي يُطلعك على التجارة العربية، مع أفضل الطهاة المنزليين والمغتربين الخبراء، الذين يشترون التوابل، والأعشاب، والأرز والفواكه. واعثر على جدائل الزعفران ذات الجودة العالية بأسعار محلية، وعلى التمر الطازج الممتاز، والتوابل، والفواكه المجففة والمكسرات. وعند دخول الأزقّة الضيّقة في «سوق التوابل»، استمتع بالأجواء الرائعة واستنشق عبير الماضي، بينما تفاوض على شراء الأعشاب العطريّة والتوابل التي تمتلئ بها السلال الكبيرة في كل منعطف.
«سوق العطور»
تقع سوق العطور في ديرة، بالقرب من سوق الذهب والتوابل، وتحديداً في شارع «سكة الخيل»، حيث بامكانك أن تجد كل ما يخطر في بالك من عطور، بدءاً من العطور النقية، مروراً بالزيوت الأساسية، والبخور والعود التقليدي ذائع الصيت. ويمثل العطر جزءاً مهماً من الثقافة العربية، ويعدّ العود واحداً من أهم العطور العربيّة الأكثر تفضيلاً بين آلاف من أنواع العطور المتوافرة، ويتم استخلاصه من خشب العود. ويمكنك شراء الزيوت في الزجاجات بالجملة أو في قوارير صغيرة أنيقة، كما يمكنك طلب عطرك الخاص الذي يعده لك التجار وأصحاب المحال.
«سوق الذهب»
تعد «سوق الذهب» الأكثر أهمية وتفضيلاً بين الأسواق الموجودة في دبي، حيث إنّها مقصد تجّار الذهب ووجهة الزوّار الراغبين في شراء التذكارات الاستثنائية، وهي مقصد أيضاً للمسافرين الذين يبحثون عن مجوهرات مميزة. وتعرض (السوق) لزوارها قطع المجوهرات والأحجار الكريمة والتصاميم العربية الآسرة، التي تناسب كل الأذواق والميزانيات، وتضم مجموعة ساحرة من الألماس والذهب والأحجار الكريمة. وتحتضن (السوق) أيضاً العديد من أشهر محال المجوهرات من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.
«سوق الأقمشة»
استقلّ (العبرة) من سوق العطور وتجوّل في خور دبي لاستكشاف سوق الأقمشة في بر دبي. وستجد متاجر صغيرة زاخرة بالمنسوجات الفاخرة المستوردة، بما فيها أجود أنواع الحرير، والأقمشة القطنية الخفيفة ونسيج «الساري» الرائع. واختر الأقمشة المفضلة لديك وتوجّه إلى (الخيّاطين) في المنطقة ليصنعوا لك لباساً، كالعباءة (زيّ النساء التقليدي)، أو الكندورة (زيّ الرجال التقليدي) أو بدلة مصممة خصيصاً لك، ويقع حيّ «الفهيدي التاريخي» على مرمى حجر من سوق الأقمشة.
«سوق البحار»
يمكنك بلوغ «سوق البحار» بجولة سيراً على الأقدام، فوق جسر المشاة الذي يعبر بحيرة «برج خليفة»، وتقع (السوق) في أكبر مول في العالم «دبي مول». ويبيع صغار التجار بضائعهم الشعبية التقليدية من إكسسوارات وتحف بجوار بوتيكات لعلامات تجارية عالمية مثل «شانيل» و«فالنتينو» البرّاقة. وبامكانك شراء الزيوت العطرية، والمجوهرات، والأوشحة، والعباءات، والمصابيح النحاسية، فضلاً عن الفطائر والحلويات الإماراتية المنعشة.
«سوق المدينة»
في رحلة تستغرق 15 دقيقة من وسط المدينة، تقع «سوق مدينة جميرا» الساحرة، وهي المكان المثالي للعثور على أروع التذكارات، والفنون، والتماثيل المنحوتة، والأزياء والمجوهرات في أجواء شرق أوسطية تقليدية. وتتيح (السوق) خيارات تناول الطعام والمقاهي، والمطاعم ذات الطابع الغربي وتلك المترفة التي تتيح رؤية الممرات الملتوية. وعند حلول المساء، استقلّ (العبرة) وتأمّل المناظر الخلابة الباعثة على الاسترخاء.
«سوق دبي مول»
تستضيف أكثر من 40 متجراً مختلفاً للمجوهرات التقليدية والبخور ودهن العود والساعات. وتقدّم (السوق) معايير عصرية تتماشى مع المعايير العالمية، لذلك، فهي توفر تجربة تسوّق ممتعة للذهب والألماس إلى جانب المجوهرات التقليدية.
نصائح لتفادي الرسوم المخفية في حجوزات الفنادق
حدّد موقع «إندبندنت ترافل» الإلكتروني للسفر مجموعة من الإرشادات التي ينبغي اتباعها لتفادي الرسوم المخفية التي تفرضها الفنادق لدى إقامتك، وتتضمن هذه الارشادات:
– قبل إجراء عملية الحجز الفندقي، قم بإجراء بعض البحث بخصوص الضرائب ومعرفة الخدمات التي ستدفع مقابلها الرسوم، التي ستفرض عليك بعد انتهاء اقامتك في الفندق أو المنتجع، وبغض النظر عن المكان الذي حجزت فيه أخيراً إقامتك، تحقق من مصادر متعددة، للحصول على فكرة أفضل عن الرسوم التي قد تطبق، ويمكنك العثور على بعض المعلومات على الانترنت، ولكن في كثير من الأحيان فإن أفضل رهان هو ببساطة التقاط الهاتف والاتصال بالفندق للسؤال عن الرسوم التي ستطبق خلال إقامتك.
– عليك تجنب دفع الرسوم مرتين، وتأكد من أن الفندق لم يفرض بالفعل رسوم التدبير المنزلي على فاتورتك، إذا كان الأمر كذلك، ويمكنك طلب إزالتها، كما يمكنك إحضار الوجبات الخفيفة الخاصة بك والمياه المعبأة لمساعدة نفسك على مقاومة إغراء «الميني بار» أو الأشياء الصالحة للأكل، التي تترك في غرفتك، وقبل استخدام الصالة الرياضية أو أخذ منشفة إضافية في حمام السباحة، أسال ما إذا كان هناك رسوم، وتحقق أيضاً من رسوم مواقف السيارات قبل ركن مركبتك التي يمكن أن تطبق حتى في أماكن يوفرها الفندق لنزلائه بالقرب من المنشأة، وتأكد من تكاليف خدمة المواصلات من وإلى المطار وغيرها من نقاط الجذب السياحي، فبالرغم من أن الفنادق تدرج هذه الخدمات على قسيمة الحجز، لكنها لا تعني أنها مجانية بالضرورة.
– قبل إجراء عملية الحجز، حاول أن تسأل عن قيمة الرسوم التي ستدفعها في حال ألغيت الحجز كاملاً أو ليوم واحد فقط، وتأكد من السؤال عن رسوم الإنترنت ووسائل الراحة، مثل مركز لرجال الأعمال وبركة سباحة وخدمة توصيل الصحف اليومية والتدبير المنزلي، وغيرها من الوسائل أو الأشياء الإضافية التي تطلبها لغرفتك، وتحقق من التكاليف التي يمكن أن تضاف إلى فاتورة الإقامة جراء استخدام أطفالك للمرافق الترفيهية في الفندق.
– حاول أن تنضم إلى «برامج الولاء»، إذ تقدم بعض الفنادق امتيازات خاصة للأعضاء، وتتنازل عن بعض الرسوم للمشتركين، والانضمام إلى هذا البرنامج المجاني قبل إقامتك سيوفر لك المال، حاول استخدام الهاتف الخاص بك، فرسوم الهاتف بالفندق يمكن أن تكون مربكة ومكلفة، وبعض الفنادق تفرض رسوماً على عمليات اتصال لم يتم الرد عليها. والعديد من المسافرين يكونون في عجلة لمغادرة الفندق واللحاق بالطائرة، لذلك يوقعون الفاتورة دون النظر إليها، ولذا امنح نفسك الكثير من الوقت لفحص الفاتورة، وفاوض على الأسعار، واطلب إزالة الرسوم أو المصروفات المسجلة بشكل خاطئ.
أشياء يجب ألّا تفعلها في المطار
يمكن للمطارات أن تكون مرهقة في بعض الأوقات بالنسبة للعديد من المسافرين، وللتغلب على الصعوبات التي قد تواجهك وتسبب لك المزيد من المشكلات، إليك أبرز الأشياء التي عليك تجنب فعلها في المطار قبل الصعود إلى الطائرة، وفقاً لشركة «سكاي سكنر» المتخصصة بالسفر.
– المطار ليس الساحة المناسبة للفكاهة والمزاح، حاول الإجابة عن جميع الأسئلة التي يوجهها موظفو الأمن أو الجوازات بخصوص حقائبك وبيانات السفر، واحرص على أن تتصرف بطريقة لائقة مع رجال الأمن فهم يتبعون القوانين والأنظمة.
– تجنب النوم في المطار وإلا ستفوتك الرحلة، وحاول أن تأخذ قسطاً من النوم قبل الوصول إلى المطار، وحاول ألا تبتعد عن بوابة الصعود للطائرة كثيراً أثناء الانشغال بالتسوق وأخذ قسط من الراحة في الصالات الخاصة المنتشرة في المطار.
– من الحكمة عدم شرب الكحول في المطار، حتى وصولك إلى وجهتك، فمن الضروري أن تبقى متيقظاً في المطار للتعامل مع التغييرات الطارئة، مثل تغيير بوابة الصعود إلى الطائرة في اللحظة الأخيرة، وتذكر أنه لا يسمح لك باستخدام الحمامات على الطائرة حتى الوصول إلى الارتفاع المسموح في حال أكثرت من الشرب.
– التجارب المختلفة في المطار، قد تفقدك أعصابك، لذلك حافظ على أعصابك وتجنب التوتر والتصرف بعصبية مع الموظفين بسبب تأخر رحلتك أو أي مواقف أخرى، فذلك خارج إرادتهم، وتذكر أن مهمتهم الأولى هي خدمتك وغيرك من المسافرين الآخرين.
– تذكر أن تكون لبقاً في المطار أثناء إنجاز إجراءات تسجيل سفرك، فالابتسامة المرسومة على وجوه الموظفين لا تعني بالضرورة أنك في موقف يتيح لك المزاح معهم وإطلاق النكات، وبالرغم من أن الرحلة إلى المطار قد تكون محفوفة بالإجهاد، خصوصاً إذا كنت لم تعطِ نفسك ما يكفي من الوقت للأشياء غير المتوقعة، وتذكر أن تكون مهذباً ولا تتجاوز طوابير الانتظار، وتجنب أيضاً دفع المسافرين أمامك.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-kHl