أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 “عام المجتمع” يعكس رؤية سموه الحكيمة في تعزيز التلاحم المجتمعي وزيادة مشاركة الفئات المختلفة في تعزيز الاستدامة بدولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن المجتمع هو المحرك الأساسي للإنجازات التنموية في كافة المجالات، خاصة في مجال الاستدامة بما في ذلك العمل المناخي والبيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية، مع العمل نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأوضحت أن تحقيق الإمارات لأهدافها البيئية والمناخية يتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، ليعملوا جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية والقطاع الخاص لتحقيق تحول حقيقي نحو نظم مستدامة في مختلف القطاعات.
وأضافت معاليها أن رفع الوعي المجتمعي وإتاحة الفرصة لجميع الأفراد للمساهمة في مسيرة الاستدامة يعتبر أولوية كبرى لوزارة التغير المناخي والبيئة، حيث تحقق ذلك من خلال ورش العمل والمبادرات والمشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية في جميع إمارات الدولة. كما أكدت أن مجتمع الإمارات يمتلك من القدرات والخبرات ما يؤهله لإحداث تغيير إيجابي في جميع مجالات الحياة، وتحويل الاستدامة إلى ثقافة ونمط حياة يعكس أسمى القيم الوطنية في الحفاظ على البيئة وتنميتها.
وأشارت إلى أن الوزارة ستضاعف جهودها هذا العام لإشراك المجتمع في الأنشطة والفعاليات البيئية، بهدف تعزيز مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للاستدامة، وجعل مجتمع الإمارات نموذجاً ملهماً لشعوب العالم في هذا المجال.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-JSC