مجلة مال واعمال

مال واعمال ترصد الانتخابات النيابية الاردنية

-

غرائب ونتائج صادمة وافراح ومواكب رغم كورونا والحظر

اليوم الثلاثاء الموافق العاشر من تشرين الثاني لعام 2020 “عام الكورونا والعجائب” وهاهي الساعة تدق السابعة ليبدأ المرشحون مشوارهم نحو منطقة العبدلي، بعضهم يحمل هموم ومشاكل ومطالب شعبية وبعضهم يحمل احلاما بالحصول على الحصانة والنمرة الحمراء.

 

وما بين ذاك وذاك بدأت المسيرة وبدأ الجميع رحلتهم نحو الصناديق ورغم قلة الاقبال كان الانتخاب وسط اجراءات حكومية صارمة سبقها الاعلان عن حظر تجول شامل لمدة اربعة ايام بعد انتهاء الانتخابات…

المهم انتهى العرس الديمقراطي باقل نسبة اقتراع من بين جميع العمليات الانتخابية السابقة ورغم تمديد الساعتين الا النسبة لم تزيد، فلم يرغب اي شخص بان يكون ضحية جديدة من ضحايا كورونا، كل هذه الاحداث احداث عادية لم يحصل فيها شيء مريب.

وعند الساعة التاسعة دق جسر الانذار ليعلن بداية المشوار نحو حظر تجول شامل يبدأ من الساعة العاشرة مساء الثلاثاء الى الساعة السادسة صباح الاحد.

والحمد لله بدء الفرز لتعلو الاصوات وتعلو الاحتجاجات من المرشحين على وجود اخطاء في الفرز وتزوير ولتأتي البداية كما كانت البداية بقصة كورونا من اربد عروس الشمال فوالد احد المرشحين يدعي انه وجد صناديق اقتراع لصالح ابنه في القمامة!

وهنا تخرج الهيئة المستقلة بتصريح تؤكد فيه على نزاهة الانتخابات وانها ستقوم بفتح تحقيق في الموضوع.

لتتوالى بعدها الاحتجاجات وتعلو المطالبات باعادة الانتخابات وهو طلب غير منطقي وغير معقول.

اما بالنسبة للمشهد الابرز والحدث الذي تسيد على جميع الاحداث احتجاجات الخاسرين واحتفالات الفائزين على صوت الشيلة الحماسية الهدف مرصود والرشاش جاهز يرافقها اطلاق كثيف للرصاص.

قابلته الاجهزة الامنية بسلسلة من الاعتقالات ومصادرة للاسلحة رصدناه بهذه الفيديو من تصوير اخرون.

https://youtu.be/Hj68T4PNfmg